أفادت وكالة الأناضول باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مسيّرة إسرائيلية استهدف مدنيين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، تزامنا مع تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف واسعة داخل مناطق انتشاره شرقي مدينة خان يونس، عقب قصف مدفعي استهدف المنطقة.
من جهته، أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ بوقوع مصابين بنيران قوات الاحتلال في مناطق انتشارها وخارجها بجباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأوضح مراسل الجزيرة، أن قوات الاحتلال نفّذت عملية نسف ضخمة وسلسلة غارات داخل مناطق انتشارها شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، تزامنا مع غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات داخل مناطق انتشاره في مدينة رفح جنوبي القطاع، تزامنا مع تعرّض شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة لقصف مدفعي مكثف وإطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال.
ووسط القطاع، أعلن مستشفى شهداء الأقصى إصابة طفلة برصاص قوات الاحتلال خارج مناطق انتشاره في مخيم المغازي.
وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة جثامين 14 شهيدا من تحت أنقاض منزل مدمر جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة السطر الغربي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد الدفاع المدني في غزة -في بيان له- أن الطواقم نقلت الجثامين من موقع القصف، وسلمتها إلى الجهات المختصة والطب الشرعي.
إنسانيا، في مؤشر على استمرار إسرائيل في منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى القطاع، أعلن مستشفى العودة وسط قطاع غزة أنه سيتوقف عن تقديم الخدمات الصحة والطبية اليوم الخميس بسبب أزمة الوقود.
وحذّر مدير المستشفى الدكتور رأفت المجدلاوي من تداعيات الأمر، وقال في تصريحات للجزيرة "سنكون أمام واقع صعب ومعقد إن لم يكن كارثيا بسبب أزمة الوقود".
وتابع "لدينا محاولات لاستيعاب بعض الحالات الموجودة في المستشفى، وأضاف أنه في حال عدم توريد الوقود، ستكون المؤسسة الصحية أمام أزمة خانقة".
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت، وفق مصادر فلسطينية، عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء.
كما تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن خروقات وقف إطلاق النار المستمرة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين منذ بدء سريانه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة