دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ، في خطابه الرسمي بمناسبة عيد الميلاد الذي نشر اليوم الأربعاء (24 كانون الأول/ديسمبر 2025)، إلى التضامن مع الأوكرانيين الذين يواجهون الهجمات الروسية المستمرة. وقال شتاينماير: "في عيد الميلاد، نقوي ونعيد إحياء علاقاتنا وروابط العائلة والصداقة مرة أخرى". وأشار إلى أن عيد الميلاد هو وقت للتآزر والتضامن، وأضاف: "دعمنا وتضامننا لا يقتصر على من هم قريبون جغرافيًا. على سبيل المثال، نفكر في شعب أوكرانيا الذي تشنه روسيا حربًا ضده منذ ما يقرب من أربع سنوات".
وأشار الرئيس الألماني إلى أن العديد من الناس تابعوا الجهود الدبلوماسية المكثفة لإنهاء الحرب "بأمل، ولكن أيضا بتشكك وقلق". وأكد أن على الأوروبيين "إدراك قوتنا وقيمنا مرة أخرى واتخاذ الإجراءات المناسبة بناء على ذلك".
وأكد شتاينماير أن الحرية وكرامة الإنسان والسلام العادل والحق في تقرير المصير الديمقراطي هي أمور لا يتخلى عنها الأوروبيون.
كما دعا الرئيس الألماني إلى التحلي بالشجاعة، وقال: "نحن بحاجة إلى الشجاعة لنبدأ من جديد مرارًا"، موضحًا أن ذلك ينطبق "على الأمور الكبيرة التي نخطط لها كمجتمع، وكذلك على الأمور الصغيرة التي يبذل فيها كل فرد منا قصارى جهده".
وأكد شتاينماير أن الرسالة الأساسية للاحتفال بعيد الميلاد هي النور في الظلام، وقال: "لهذا نفرح كثيرًا بعيد الميلاد. إنه يجعل حياتنا أكثر ترقبًا، وأكثر فرحًا، وأكثر دفئًا، وأكثر تفاؤلًا... بهذه الثقة نملك القوة لنلتزم تجاه عالمنا وتجاه إخواننا في الإنسانية".
تحرير: خالد سلامة
المصدر:
DW