بعد 40 دقيقة فقط من إقلاعها من أنقرة ، تحطمت طائرة خاصة تقل قيادات عسكرية ليبية بارزة، ولقوا مصرعهم جميعا، مثل كثيرين قضوا نحبهم في حوادث جوية مميتة خلال العام الجاري.
وقد استأثرت الولايات المتحدة بنصيب وافر من تحطم الطائرات خلال العام الذي يوشك على الانتهاء، لكن مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا شهدت أحداثا مأساوية أيضا.
فيما يلي عرض حول أبرز حوادث الطيران عام 2025:
في 29 يناير/كانون الثاني الماضي اصطدمت طائرة ركاب أميركية بهيلوكبتر عسكرية فوق نهر بوتوماك في العاصمة واشنطن .
أدى التصادم إلى مصرع 67 شخصا، 64 منهم كانوا على متن الطائرة المدنية، و3 كانوا في المروحية العسكرية.
في ذات اليوم حصل حادث مأساوي بجنوب السودان ، حيث تحطمت طائرة "بيتش كرافت- 1900″، بعد وقت قصير من إقلاعها من حقل نفطي هناك.
وكان على متن الطائرة 21 شخصا، 20 منهم لقوا مصرعهم.
في 30 من ذات الشهر، تحطمت طائرة إسعاف جوي بعد سقوطها على منزل في بنسلفانيا، وكان على متنها 6 أشخاص بينهم مريض.
أدى الحادث إلى مقتل 8: الأشخاص الستة، واثنان على الأرض.
في 6 فبراير/شباط الماضي اختفت عن الرادار طائرة تابعة لشركة Bering Air، وعُثر على حطامها على بعد 34 ميلا من "نوم"، ألاسكا .
كان على متنها 10 أشخاص ولقوا مصرعهم جميعا.
في 19 فبراير/شباط الماضي حصل تصادم آخر في الجو بين طائرتين أميركيتين صغيرتين قرب مطار مارانا في أريزونا.
تحطمت إحدى الطائرتين، وأدى الحادث لمقتل شخصين.
وبعد إقلاعها من مطار وادي سيدنا غربي الخرطوم 25 فبراير/شباط، تحطمت طائرة عسكرية سودانية مما أدى لمقتل 46 شخصا كانوا على متنها، بينهم مدنيون وعسكريون.
أما طائرة "بريتيش إيروسبيس جيت ستريم"، فلم تعد من رحلتها إلى هندوراس في 17 مارس/آذار الماضي.
لقد تحطمت في البحر قبالة مطار خوان مانويل غالفيز، وكان على متنها 17 شخصا، لقي 12 منهم مصرعهم.
ومرة أخرى كان النهر مسرحا للمأساة، حيث تحطمت هيلوكبتر فوق "هدسون نيوجيرسي" أثناء رحلة سياحية لمدينة نيويورك في 10 أبريل/نيسان الماضي.
كانت الطائرة تقل 5 أفراد من عائلة واحدة. وقد لقوا مصرعهم جميعا، إلى جانب الطيار.
في 17 مايو/أيار الماضي تحطمت طائرة تدريب للجيش المصري فوق البحر قبالة رأس البر في دمياط. كان على متنها طياران عسكريان ولقيا مصرعها.
وفي ضواحي جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا ، لقي طيار مصرعه وجرح راكب إثر تحطم طائرة Cessna 210، في 6 يونيو/حزيران الماضي.
في ذات الشهر تحطمت طائرة صغيرة أخرى بجنوب أفريقيا، كانت تقل فريقا طبيا من 3 شبان، ولقوا مصرعهم جميعا.
لكن الحادث الأكثر تكلفة بشرية كان في مدينة أحمد آباد الهندية في 12 يونيو/حزيران الماضي، حيث تحطمت طائرة بوينغ 787-800 تابعة للخطوط الجوية الهندية.
تحطمت الطائرة فوق كلية طبية بعد وقت قصير من إقلاعها. وأدى الحادث لمقتل 241 شخصا كانوا على متن الطائرة، و38 على الأرض. وقد نجا راكب واحد.
ولم يمهل الوقت طائرة Beechcraft B200 بعد إقلاعها في "لندن ساوثند" في 14 يوليو/تموز الماضي. لقد تحطمت، وكان على متنها 4 أشخاص لقوا مصرعهم جميعا.
وبينما كان طلاب يتلقّون تعليمهم في مدرسة مايلستون بحي أوتارا في العاصمة البنغالية دكا، تحطمت فوق رؤوسهم مقاتلة عسكرية من طراز تشنغدو FT-7BGI.
أسفر الحادث عن مقتل 36 شخصا على الأقل وإصابة 172 آخرين. وكان ذلك في 21 يوليو/تموز.
وبينما كانت تقترب من مطار تيندا في أقصى الشرق الروسي، تحطمت طائرة AN-124، ما أدى لمصرع 48 شخصا كانوا على متنها. كان ذلك في 24 يوليو/تموز الماضي.
في 6 أغسطس/آب الماضي توجه وفد حكومي غاني إلى منطقة أشانتي جنوبا، لكنهم لم يصلوا أبدا لوجهتهم.
كانت الطائرة العسكرية تقل وزيري الدفاع والبيئة و6 آخرين، ولقوا مصرعهم جميعا.
وفي ريف منطقة بانتانال البرازيلية، تحطمت طائرة صغيرة في 23 سبتمبر/أيلول، ولقي ركابها الأربعة حتفهم.
أما رحلة طيران مومباسا الكينية رقم 203، فلم تصل إلى مطار "كيتشوا تيمبو"، حيث تحطمت في 28 أكتوبر/تشرين الأول ما أسفر عن مقتل 11 شخصا كانوا على متنها.
وكانت لويفيل-كنتاكي على موعد مع مأساة في 4 نوفمبر/تشرين الثاني عندما تحطمت طائرة شحن فور إقلاعها من مطار محمد علي الدولي. وأدى الحادث لمقتل 14 شخصا كانوا على متنها.
وفي منطقة سيغناغي على الحدود بين جورجيا وأذربيجان تحطمت طائرة شحن عسكرية تركية من طراز C-130. كان على متنها 20 شخصا، وقضوا جميعا.
كان ذلك صبيحة 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبينما كانت تحاول الهبوط الاضطراري في سان ماتيو أتينكو، تولوكا بالمكسيك، تحطمت طائرة من طراز سيسنا سايتيشن. 10 أشخاص كانوا على متنها لقوا مصرعهم جميعا. كان ذلك في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
بعدها بـ3 أيم فقط، تحطمت طائرة رجال أعمال من طراز سيسنا 550 في ستيتسفيل بولاية كارولينا الشمالية. ولقي 7 أشخاص مصرعهم في الحادث.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري أقلعت من أنقرة طائرة تقل رئيس الأركان الليبي و4 آخرين. وبعد 40 دقيقة أرسلت نداء استغاثة، ثم ما لبثت أن اختفت من شاشات الرادار.
لاحقا، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مصرع كل الوفد العسكري، ما يرفع حصيلة وفيات حوادث الطيران خلال العام الجاري إلى أزيد من 600 على الأقل.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة