آخر الأخبار

بعد رسالة "مزلزلة" للمجرم الجنسي إبستين عن ترامب.. وزارة العدل ترد

شارك





ردت وزارة العدل الأمريكية على ما ورد في رسالة بعثها المجرم الجنسي جيفري إبستين إلى المغتصب الشهير لاري نصار، حول أن الرئيس دونالد ترامب "شاركهما حبهما للفتيات الصغيرات".

الرئيس الأمريكي دونالد دونالد ترامب، إلى جانبه صديقته آنذاك (وزوجته لاحقا) ميلانيا كناوس،، ثم المموّل (والمُدان لاحقا بجرائم جنسية ضد قاصرات) جيفري إبستين، تليه البريطانية غيسلين ماكسويل، المدانة حاليا بتهم الاتجار بالجنس وتجنيد فتيات قاصرات لصالح إبستين. صورة أرشيفية. / Gettyimages.ru

وفي التفاصيل، جاء في رسالة إلى نصار أفرجت عنها الحكومة الأمريكية ضمن وثائق إبستين، ويبدو أنها موقعة من الممول الراحل: "كما تعلم الآن، لقد سلكت ’الطريق المختصر‘ إلى البيت. حظا سعيدا! لقد تشاركنا شيئا واحدا... حبنا واهتمامنا بالشابات الصغيرات والأمل في أن يصلن إلى كامل إمكاناتهن".

وأضاف في الرسالة: "رئيسنا يشاركنا أيضا حبنا للفتيات الصغيرات الفاتنات. عندما تمر بجانبه شابة كان يحب أن ’يمسكها - grab snatch‘ (في إشارة لمصطلح بذيء استخدمه ترامب سابقا)، بينما انتهى بنا الأمر ونحن ’ننهب الطعام‘ في قاعات طعام النظام (السجن)". ووُقعت الرسالة بعبارة: "الحياة غير عادلة. المخلص لك، ج. إبستين".

من جانبه، نفى دونالد ترامب، الذي كان رئيسا وقت كتابة هذه الرسالة، مرارا وتكرارا أي علم أو تورط في أنشطة إبستين الإجرامية أو ارتكاب أي مخالفات.

وردا على ذلك، قالت وزارة العدل الأمريكية:

تجري وزارة العدل حالياً تحقيقاً في مدى صحة هذه الرسالة المزعومة من جيفري إبستين إلى لاري نصار، وسنوافيكم بالمستجدات في أقرب وقت ممكن.

وفي هذه الأثناء، تبرز ثلاث حقائق مثيرة للتساؤل:


*

الختم البريدي الموجود على المظروف يعود لولاية فرجينيا، وليس نيويورك حيث كان جيفري إبستين مسجوناً في ذلك الوقت.


*

تضمن عنوان المرسل اسم السجن الخطأ (غير الذي كان إبستين محتجزا فيه)، كما لم يتضمن رقم النزيل الخاص به، وهو إجراء إلزامي لجميع المراسلات الصادرة من السجن.


*

جرت معالجة المظروف بريديا بعد ثلاثة أيام من وفاة إبستين.

جدير بالذكر أن جيفري إبستين، كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وأثار موجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها "انتحارا".

المصدر: RT

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا