في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استهدف قناصة تابعون لقوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) محيط دواري شيحان والليرمون شمالي حلب ، وقالت مصادر للجزيرة إن اشتباكات اندلعت في المنطقة وأكد الطرفان وقوع إصابات في صفوفهما.
وأعلن الدفاع المدني السوري إصابة عنصرين من الدفاع المدني برصاص قوات سوريا الديمقراطية قرب حي الأشرفية.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوات قسد استهدفت بالرشاشات وقذائف "آر بي جي" والهاون محيط حي الأشرفية والمنطقة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون.
وأكدت خروج عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون جراء استهداف المنطقة من قوات قسد.
وقال مراسل الجزيرة عمر حلبي إن إطلاق النار جرى في منطقتين قريبتين من حيي الأشرفية والشيخ مقصود اللذين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذ من داخل الحيين واستهدف نقاط تمركز للقوات الحكومية.
وأشار المراسل إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قالت من جهتها إن عناصرها ردوا على هجوم مسلح نفذته القوات الحكومية على حاجز عسكري للقوات.
وذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن عنصرين من قواتها أصيبا في ما وصفه بأنه هجوم لفصائل تابعة لوزارة الدفاع على حاجز للقوات بحلب.
وأضاف المركز الإعلامي أنه يحمّل الحكومة السورية "المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات".
غير أن وزارة الدفاع السورية نفت تلك المزاعم وقالت في بيان إن قوات قسد "هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش بمحيط حي الأشرفية"، وأكدت أن "قوات الجيش تقوم بالرد على مصادر نيران قسد التي تستهدف منازل الأهالي وتحركاتهم ونقاط انتشار الجيش والأمن بمحيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية".
ووفقا لمراسل منصة سوريا الآن التابعة لشبكة الجزيرة دارت اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي وقوات قسد في منطقة العوارض بحي الأشرفية وقرب دوار شيحان، وتحدث عن تسجيل 5 إصابات بين المدنيين وقوات الدفاع المدني.
وأوضح مراسل الجزيرة أن دوار الليرمون يعتبر نقطة وصل بين ريف حلب الشمالي إلى مدينة حلب، وأن التطورات الأخيرة دفعت السلطات إلى إغلاق المنطقة ومنعت عبور المدنيين.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية إغلاق طريق غازي عنتاب – حلب من جهة دواري الليرمون وشيحان عقب الحادث.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في دمشق اليوم الاثنين.
وقال الشيباني إن الحكومة السورية لم تلمس إرادة جدية من قوات قسد لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس/آذار الذي نص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق البلاد ضمن مؤسسات الدولة السورية، بما في ذلك اندماج قوات قسد ضمن الجيش السوري، خلال مدة أقصاها نهاية العام الجاري.
كما نص الاتفاق على بسط سيطرة الدولة على المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز؛ إضافة إلى عودة المهجَّرين إلى ديارهم، تحت حماية الدولة السورية.
المصدر:
الجزيرة