في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الاجتماع الذي عُقد الجمعة بشأن غزة في ميامي، يُعدّ الأهم منذ لقاء شرم الشيخ، مشيراً إلى أنه أتاح فرصة لمناقشة مشكلات المرحلة الأولى من اتفاق غزة بشكل مفصّل.
وأوضح فيدان أن تركيا عبّرت بوضوح عن أن انتهاكات وقف إطلاق النار تُهدد خطة السلام وتُشكل عائقًا خطيرًا أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية، لافتاً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة تجعل المسار أكثر تعقيداً.
وأضاف أن هناك توافقاً بين الأطراف على هذه المخاوف، مع إجراء مشاورات متعددة لبحث سبل وقف الانتهاكات ومنع تكرارها.
وفي ما يتعلق بالمرحلة الثانية، شدد فيدان على أهمية استمرار التنسيق المكثف بين الدول الأربع الوسيطة: الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر.
كما كشف أن الاجتماع تناول عملًا تمهيدياً لإعادة إعمار غزة، جرى عرضه ومناقشته مبدئياً.
وأكد فيدان أن الموقف التركي من أي عمل يتعلق بغزة يستند إلى ثلاثة معايير أساسية: أولًا، أن تُدار غزة من قبل أهلها. ثانيًا، رفض أي تقسيم لأراضي غزة. ثالثًا، أن تكون جميع الجهود في مصلحة سكان غزة.
جاءت تصريحات فيدان عقب الاجتماع الخاص بغزة في ميامي.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، أعلن السبت، عن كواليس اجتماع ميامي الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وتركيا، أمس الجمعة، لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستعدادات للمرحلة الثانية.
وأوضح ويتكوف في بيان مشترك للمشاركين في المباحثات، أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة أحرزت تقدماً ملموساً، شمل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وإعادة جثامين الرهائن، والانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي، إلى جانب انخفاض مستوى الأعمال القتالية.
يذكر أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف النار في غزة يوم العاشر من أكتوبر الماضي، حثت واشنطن على الانتقال إلى المرحلة الثانية، وسط تأكيدات إسرائيلية ودولية بأن عملية الانتقال هذه لن تكون سهلة بل معقدة.
وتطالب إسرائيل حماس بنزع سلاحها، كما تسعى إلى منعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة.
في المقابل، تؤكد حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
المصدر:
العربيّة