آخر الأخبار

نزوح جماعي ومعاناة بلا توقف.. حرب السودان تقترب من ألف يوم

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يواجه السودان أزمة إنسانية حادة مع استمرار الحرب التي تقترب من ألف يوم مخلّفة أكبر موجة نزوح في العالم، وسط تأكيد أممي أن حجم الاستجابة الحالية لا يزال دون الحاجة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن انعدام الأمن يعرقل عمل فرق الاستجابة الإنسانية.

بدوره، أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماركوس بيرني أن 10 ملايين سوداني نزحوا داخل البلاد، إضافة إلى 4 ملايين لجؤوا إلى دول الجوار.

وفي لقاء سابق مع الجزيرة، قال بيرني إن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا، إذ يتعرض بعضهن للعنف الجنسي في ظل انهيار الخدمات الأساسية، مما ينعكس على الولادات والأوضاع الصحية بشكل عام.

وأشار إلى هجمات بالمسيرات في دارفور وعطبرة استهدفت البنية التحتية للطاقة، مسبّبة تداعيات مدمرة على المنشآت الصحية والمرضى.

وفي موجة نزوح جديدة فرضها تدهور الأوضاع الأمنية، استقبلت مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض أكثر من 1500 نازح من منطقة هجليج بولاية غرب كردفان ، بعد رحلة شاقة هربا من تصاعد المخاطر وسيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

وأفاد النازحون بأن الطريق كان محفوفا بالمخاطر في ظل التعب والعطش والإرهاق الشديد، وأنهم تعرضوا لعمليات قصف بالمسيرات على مساكنهم.

من جانبها، وصفت مفوضة العون الإنساني بولاية النيل الأبيض لمياء عبد الله أوضاع النازحين بالمأساوية، مؤكدة أن حجم الاستجابة الحالية لا يزال دون الحاجة.

وقالت لمياء إن الرحلة تستغرق أياما وهي مرهقة، لافتة إلى أن الأطفال الذين وصلوا كانوا في أوضاع صحية مزرية، وطالبت في الوقت ذاته المنظمات الدولية والأممية بالتحرك فورا نحو ولاية النيل الأبيض.

ورغم استقبال كوستي لهذه الموجة، فإن مفوضية العون الإنساني في غرب كردفان تشير إلى أن مئات الأسر لا تزال عالقة في هجليج والمناطق المجاورة وتبحث عن ممر آمن.

إعلان

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش والدعم السريع أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا