(CNN) -- نشرت أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية، صورة جديدة ومقاطع فيديو "محسّنة" وجدولًا زمنيًا مصورًا يُظهر تحركات شخص مشتبه به في الساعات التي سبقت حادثة إطلاق النار، بجامعة براون ، السبت.
وصورت معظم هذه اللقطات خارج الحرم الجامعي، حيث ذكرت السلطات أن المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار كان قديمًا ويحتوي على عدد قليل جدًا من الكاميرات، إن وجدت.
ويعتقد أن الشخص المشتبه به، الذي يخضع الآن لعملية بحث مكثفة، قد مكث في المنطقة لمدة خمس ساعات على الأقل قبل تنفيذ الهجوم، وفقًا لما ذكره قائد شرطة بروفيدنس، العقيد أوسكار بيريز جونيور .
وقال بيريز للصحفيين، الثلاثاء، إن المشتبه به كان موجودًا في المنطقة القريبة من جامعة براون بشكل متواصل لمدة خمس ساعات ونصف على الأقل، قبل دخوله مبنى باروس وهولي للهندسة، حيث أطلق النار وقتل شخصين وأصاب تسعة آخرين .
وأضاف بيريز: "ما نعرفه على وجه اليقين هو أنه كان يراقب المنطقة، وهذا ما يفعله المجرمون عادةً قبل ارتكاب الجريمة". وأوضح أن السلطات تعتقد أن المشتبه به كان في المنطقة منذ حوالي الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، السبت، ووقع إطلاق النار حوالي الساعة 4:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
مساعدة من الجمهور: تأمل السلطات أن تساعد مقاطع الفيديو، التي تُظهر طريقة مشي الشخص وهيئته العامة، الجمهور في التعرف عليه. كما طلبت الشرطة من السكان تقديم لقطات فيديو إضافية، بما في ذلك من المركبات المجهزة بكاميرات مثل سيارات تسلا، تعود إلى ما قبل أسبوع على الأقل .
أحد الضحايا لا يزال في حالة حرجة: لا يزال أحد ضحايا إطلاق النار في حالة حرجة، وقد خرج اثنان من المستشفى، بينما حالات الستة الآخرين مستقرة، وفقًا لما أعلنه مسؤولو المستشفى اليوم. وقالت السلطات إنه لا يوجد دليل على أن إيلا كوك، التي قُتلت، السبت، كانت مستهدفة. وتم تحديد هوية محمد عزيز أومورزوكوف، البالغ من العمر 18 عامًا، كطالب آخر قُتل في الحادث .
مشاعر القلق سائدة: يتوق الطلاب للعودة إلى منازلهم والشعور بالأمان بعد هجوم، السبت، ولا يزال الكثير من سكان بروفيدنس يشعرون بالصدمة. وقد أكدت الجامعة مجددًا التزامها برفاهية المجتمع، بينما قال حاكم ولاية رود آيلاند، دان ماكي، إنه سيشكل فرق عمل لمناقشة قضايا السلامة والصحة النفسية.
المصدر:
سي ان ان