🔴 غارات إسرائيلية على مرتفعات جرمق قضاء جزين وسجد في جنوب لبنان.#جنوب_لبنان #لبنان #إسرائيل #ليبانوس pic.twitter.com/AEHM9c2sRM
— Lebanos (@lebanosnews) December 12, 2025
شن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة ل حزب الل ه، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مراسل الجزيرة أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرقي لبنان .
بدورها، قالت مراسلة الجزيرة إن غارات إسرائيلية طالت مرتفعات الجرمق والمحمودية ومرتفعات الريحان وجبل الرفيع وتبنا وسجد جنوبي لبنان.
وأشارت إلى أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا محيط بلدتي البيسارية وأنصار جنوبي لبنان.
بالمقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه هاجم للمرة الثانية هذا الأسبوع ما زعم أنها بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق الجنوب اللبناني، متابعا أنه استهدف مجمع تدريب لقوة الرضوان في جنوب لبنان يستخدمه الحزب لتأهيل عناصره.
وأضاف الجيش -في بيان- أن عناصر حزب الله خضعوا في المكان المستهدف لتدريبات على الرماية وعلى استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وفق زعمه.
من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا لحزب الله في لبنان، مضيفة نقلا عن مصدر أمني أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان استهدفت مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله.
كما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلا عن مصدر إن الجيش الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله في لبنان.
مشاهد للغارات الإسرائيلية العنيفة التي هزّت جنوب لبنان منذ بعض الوقت وخاصة في مرتفعات إقليم التفاح pic.twitter.com/fzcsp2vNBv
— Annahar النهار (@Annahar) December 12, 2025
وكان قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( يونيفيل ) ديوداتو أبانيارا رد على المزاعم الإسرائيلية بأن حزب الله يعيد بناء قوته وبنيته العسكرية جنوب نهر الليطاني ، قائلا إن القوة الأممية لا تمتلك أدلة على ذلك.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
المصدر:
الجزيرة