حذّر خبراء دوليون من أن ضعف أو فقدان حاسة الشم قد يكون مؤشرا مبكرا لعشرات الأمراض الخطيرة، داعين إلى اعتماد هذه الحاسة كعامل فحص طبي أساسي للكشف المبكر عن المشكلات الصحية.
ووفق مراجعة علمية، فإن اضطرابات حاسة الشم التي تُعرف طبيا باسم اضطرابات ترتفع نسبتها بين الرجال ومن تجاوزوا سن الستين.
ورغم انتشارها، يرى الخبراء أنها لا تزال مهملة طبيا.
وتوضح المراجعة أن اضطرابات الشم ترتبط بأكثر من 130 مرضا عصبيا وبدنيا وجينيا، وتعد أكثر شيوعا من فقدان السمع الحاد أو العمى.
الأسباب الأكثر شيوعا
يُعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن (CRS) السبب الرئيسي لفقدان الشم، وهو التهاب قد ينتج عن الربو والحساسية والتليف الكيسي.
كما أن فقدان الشم المصاحب للإنفلونزا والفيروسات التنفسية معروفة منذ زمن، لكن الدراسات تشير إلى أنه أكثر شيوعًا لدى مرضى كوفيد-19 بمعدل يصل إلى 8–10 مرات.
إشارة مبكرة لأمراض خطيرة
يقول الباحثون إن الأدلة تتزايد على أن فقدان الشم قد يكون علامة مبكرة لعدد من الأمراض، أبرزها:
طالب الباحثون بضرورة:
المصدر:
سكاي نيوز