في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريباً للإعلان عن البدء ب المرحلة الثانية من اتفاق غزة، كشفت مصادر للعربية/الحدث أن اتصالات الوسطاء وواشنطن أحرزت تقدماً بشأن المرحلة الثانية.
كما كشفت المصادر، اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية ستكون خارج غزة، بينما ستتخلى حركة حماس عن حكم القطاع الفلسطيني. وقالت إن "حماس جددت التزامها لواشنطن بإنهاء حكمها لغزة".
وأوضحت أنه تم الاتفاق على الخطوات الأولية لنزع سلاح حماس الثقيل.
كذلك بينت أن الإعلان عن تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة بات قريباً. وأضافت أنه لا تعديلات أساسية على المرحلة الثانية من الخطة.
إلى ذلك، لفتت المصادر إلى أن إسرائيل تعهدت بالسماح بتدفق أكبر للمساعدات إلى القطاع المدمر.
وكان مسؤولان أميركيان ذكرا سابقاً أن الرئيس الأميركي يعتزم "الإعلان عن بدء المرحلة الثانية من عملية السلام بشأن غزة قبل 25 ديسمبر الحالي، وكذلك تقديم هيئة جديدة لإدارة القطاع".
كما أشارا إلى أنه من المتوقع أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل نهاية ديسمبر لمناقشة هذه الخطوات، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
وتنص المرحلة الثانية من الخطة على انسحاب القوات الإسرائيلية من كامل غزة، ونشر "قوة دولية لتحقيق الاستقرار"، فضلاً عن بدء عمل الهيئات لإدارة القطاع، بما في ذلك "مجلس السلام"، وفق ما أفادت مصادر "أكسيوس".
هذا وسيضم مجلس السلام "نحو عشرة من قادة الدول الغربية والعربية"، وسيكون تابعاً للجنة التنفيذية تضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيفن ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
في حين يرتقب أن تشكل حكومة فلسطينية من التكنوقراط، تحت قيادة هذه اللجنة، على أن تشمل 12-15 فلسطينياً لديهم خبرة في الإدارة، وليس لديهم صلة بـ"حماس أو "فتح" أو أحزاب أو فصائل فلسطينية أخرى.
يذكر أن إسرائيل وحماس كانتا وافقتا في 9 أكتوبر بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدمها ترامب، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
فيما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى ما يسمى "الخط الأصفر"، محتفظة بأكثر من 50% من أراضي القطاع الخاضعة لسيطرتها.
من جهتها، سلمت حماس كافة الأسرى الإسرائيليين الأحياء، و27 جثة من أصل 28 رفاتاً لإسرائيليين في غزة.
المصدر:
العربيّة