نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين أميركيين، أمس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إعلان الانتقال للمرحلة الثانية من عملية السلام في غزة قبل نهاية العام.
وأضاف المسؤولون أنهم يتوقعون لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- وترامب قبل نهاية الشهر، لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة، مشيرين إلى أن مجلس السلام الذي يرأسه ترامب سيتولى رئاسة الهيكل الحاكم في غزة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض أنه سيتم إعلان مجلس السلام ومواصلة تنفيذ خطة السلام بغزة خلال أسابيع.
كما نقل الموقع الأميركي عن مصادر أن واشنطن والوسطاء يريدون توفير كل العناصر اللازمة للتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية في غزة.
من جانبها، جددت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) دعوتها الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ، إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقه اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تعهداته، وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين.
وقالت الحركة إنها تواصل التزامها بالاتفاق، وسلّمت جثة أحد الأسرى أمس الأول الأربعاء في إطار تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه، وستواصل العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في حق سكان القطاع، ويصعّد نسف ما تبقّى من منازل، ويستمر في إغلاق معبر رفح.
وقال ترامب الأربعاء إن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة تمضي قدما.. وستنفذ قريبا".
ومنذ بدء ولايته الثانية، قدّم ترامب دعما قويا لإسرائيل التي تشن منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 70 ألف شهيد، ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما شهد القطاع اتفاقا لوقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بموجب خطة طرحها ترامب، إلا أن إسرائيل تخرق هذا الاتفاق يوميا، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا.
المصدر:
الجزيرة