آخر الأخبار

"في سبيل المجد" يعلو في الدوحة هل يصبح نشيد سوريا الجديد؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

"فِي سَبيلِ المَجدِ والأوطانِ نَحيا ونَبيدْ .. كُلُّنا ذو همَّةٍ شَمَّاءَ جبّارٌ عنيدْ
لا تُطيقُ السَّادةُ الأحرارُ أطواقَ الحديدْ .. إنَّ عَيشَ الذُّل والإرهاقِ أولىٰ بالعَبيدْ
لا نَهابُ الزَّمنْ إنْ سَقانا المِحَنْ .. في سَبيلِ الوطنْ كَم قَتيلٍ شهيدْ!".

هذه الأبيات جزء من نشيد "في سبيل المجد" الذي ألفه الشاعر السوري الكبير عمر أبو ريشة، ولحنه الأخوان محمد وأحمد فليفل، وقد تم عزفه يوم أمس الاثنين كنشيد وطني لسوريا في حفل افتتاح بطولة كأس العرب بالدوحة، بدلا من النشيد الرسمي الحالي "حماة الديار عليكم سلام" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بيك.



هذا المشهد أثار تساؤلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان نشيد "في سبيل المجد" سيعتمد رسميا كنشيد وطني بديل لسوريا، خاصة بعد أن شهد هذا النشيد انتعاشا كبيرا في شعبيته عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أواخر 2024.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 ما قصة علم الاستقلال الذي اقترح البرهان إعادته؟ ولماذا انقسم السودانيون؟
* list 2 of 2 ليلة عربية بامتياز في قطر… افتتاح كأس العرب يلفت الأنظار end of list

مغردون اعتبروا أن "في سبيل المجد" أصبح النشيد الوطني المؤقت لسوريا بعد التغيير السياسي، لكونه يحمل رسالة روح الفداء والتضحية من أجل الوطن، وأن كلماته المنقوشة بماء الذهب تعكس قيم البطولة والوفاء، مقدمة لسوريا الجديدة رموز العزة والكرامة التي تستحقها.

وأكد آخرون أن النشيد يتردد اليوم في وجدان السوريين أكثر من أي وقت مضى منذ كتابته قبل 65 عاما، باعتباره صوت الثورة الحرة.

من جانب آخر، أشار بعض المستخدمين إلى أن نشيد "حماة الديار" ليس مرتبطا بأي نظام سياسي سابق، إذ تم اعتماده لأول مرة في سوريا عام 1938 في عهد الرئيس محمد علي العابد، كما يتشارك مع "حماة الديار" في أنه من ألحان الأخوين فليفل.



ولفت أحد المغردين إلى مفارقة، حيث لاحظ أن معظم السوريين الحاضرين في الملعب، وحتى اللاعبين، لا يعرفون "نشيدهم الوطني الجديد"، فعند عزف النشيد التونسي كان الملعب يهتز بأصوات الجمهور، لكن حين أعلن المذيع الداخلي بدء عزف النشيد السوري، ساد صمت واسع في المدرجات.

إعلان

هذا الأمر، بحسب المعلقين، يستدعي تحركا عاجلا من الجهات المعنية بالهوية السمعية للدولة السورية، عبر حملات توعية شعبية، لأن تعبئة الشعوب ترتبط إلى حد كبير برموز الهوية الثقافية والفنية، كما أن الأهازيج والفلكلور الشعبي غالبا ما يكون لها أثر أعمق في النفوس من صوت المدافع والصواريخ.



الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا