قال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الجمعة، إن من حق الحزب الرد على اغتيال هيثم الطبطبائي والدولة مسؤولة عن "طرد الاحتلال الإسرائيلي".
وفي كلمة له، قال قاسم إن "اغتيال الطبطبائي اعتداء سافر وجريمة موصوفة، ومن حقنا الرد سنحدد التوقيت لذلك"، مشيرا إلى أن الاغتيال "لا يؤدي إلى ضرب المعنويات، وهدف الاغتيال لم ولن يتحقق".
وأضاف: "هناك مرحلة جديدة اسمها الاتفاق وأصبحت الدولة مسؤولة عن طرد هذا الاحتلال ونشر الجيش اللبناني".
وتابع قائلا :"يمكن أن يكون هناك عملاء فالساحة مفتوحة، ومنذ فترة اعتقل الأمن العام شبكة للعملاء على قاعدة أن الساحة يعمل فيها العدو براحة كبيرة، هناك من يساهم في إعطاء العدو الإسرائيلي المعلومات".
وشدد قائلا: "نحن أمام عدوان على لبنان، وأقول للحكومة لا تستطيعين أخذ الحقوق دون القيام بأهم واجب وهو حماية المواطنين".
واعتبر أنه "على الحكومة أن تستثمر القدرات الموجودة عند شعبها لتحقيق منع الاستقرار للعدو، فجهوزيتنا هي المنع، وقدرتنا على الدفاع تمنع استقرار العدو، وهي شكل من أشكال الردع".
وأشار إلى أن "خدام اسرائيل في لبنان قلة لكنهم، يسببون مشكلة على قلتهم ويلعبون دورا يخدم اسرائيل وأميركا ولا يخدم لبنان"، مضيفا: "لا تفويض لأحد في لبنان أن يتنازل عن أرض لبنان وكرامة لبنان".
وأكد أن "التفويض للمسؤولين هو لاستعادة الارض والأسرى والكرامة، وهناك قوى في داخل البلد لا تريد إسرائيل وحاضرة لمواجهتها، ويجب أن نستثمر هذا الأمر، وعلى الحكومة أن تستثمر القدرات الموجودة عند شعبها لتحقيق منع استقرار العدو".
ورأى أن " السلاح مشكلة معيقة لمشروع اسرائيل. والسلاح ليس مشكلة لأنه حرر 44 سنة وأدى دورا كبيرا في البلد".
ومضى قاسم قائلا: "يهددون بالعدوان الأوسع من أجل ارغامنا على الاستسلام. كل هذه التهديدات هي شكل من أشكال الضغط السياسي لأن محاولاتهم المختلفة فشلت، عليهم أن ييأسوا فهذا شعب لا يُهزم ولا يستسلم ونحن لن نهزم ولن نستسلم".
ورحب قاسم بزيارة البابا إلى لبنان، قائلا " كلفنا أخوة من المجلس السياسي بتقديم كتاب من حزب الله إلى البابا وسينشر في وسائل الاعلام".
المصدر:
سكاي نيوز