في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم، أن بلاده تتابع الجهود والمبادرات التي تطرحها دول وجماعات مختلفة لوقف الحرب في السودان، مشيراً إلى أن الخرطوم على اطلاع بما ينشر حول هذه المساعي.
مباشر من #قناة_الحدث | #السودان.. مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السوداني
— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) November 26, 2025
https://t.co/36E1ZIq7Mm
وأضاف سالم في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن السودان هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي خاضت الحروب ثم اتجهت إلى السلام بإرادته، مؤكداً أن بلاده "لا تنتظر من أحد أن يعلّمها السلام أو يأتي به إليها".
وشدد وزير الخارجية السوداني على أن الخرطوم لا تقبل أي أمر يفرض عليها من الخارج، مشيراً إلى أن المفاوضات يجب أن تكون على الطاولة، وليس من حق أي جهة أن تملي على السودان ما لا يقبل به.
وأكد أن مخرجات منبر جدة كانت واضحة، وأن قوات الدعم السريع لم تلتزم بتطبيقها.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أكد يوم الثلاثاء، أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من "دون شروط مسبقة".
وقال بولس للصحافيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي "نناشد الطرفين قبول الهدنة الإنسانية كما عُرضت عليهما دون شروط مسبقة".
في حين اتهم البرهان، الأحد الماضي، الوساطة الأميركية بأنها "غير محايدة"، وانتقد أيضاً مقترح "الرباعية الدولية" التي تضم إلى جانب الولايات المتحدة، السعودية ومصر والإمارات.
فيما أعلنت قوات الدعم السريع في السادس من نوفمبر قبولها مقترح هدنة إنسانية، بعد سيطرتها في 26 أكتوبر على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغرب السودان.
يذكر أن "الرباعية" كانت اقترحت في سبتمبر الماضي، خطة تتضمن هدنة لمدة ثلاثة أشهر واستبعاد الحكومة الحالية وقوات الدعم السريع من المشهد السياسي لما بعد النزاع.
المصدر:
العربيّة