في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اتهم تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، الأربعاء، قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معها، بشن هجمات على مواقع تابعة له في عدد من مناطق ولايتي شمال وغرب كردفان، رغم سريان الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها رئيس المجلس الرئاسي للتحالف محمد حمدان دقلو مؤخرا.
وقال تحالف تأسيس في بيان، إن "قوات جيش الحركة الإسلامية والميليشيات التابعة لها هاجمت مواقعه في مدينة بابنوسة باستخدام الطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة"، مشيرا إلى أن مناطق بارا، وجبرة الشيخ، ورهيد النوبة في شمال كردفان، إلى جانب النهود وأبو زبد وأم صميمة في غرب كردفان، تعرضت لقصف جوي بطائرات مسيّرة.
وأضاف البيان أن الهجمات أسفرت عن "سقوط عشرات الضحايا من المدنيين"، واصفا القصف بأنه "عشوائي" ويشكل "انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني".
وأوضح التحالف أن قواته "اضطرت للرد والدفاع عن النفس" في مواجهة ما وصفه بـ"اعتداءات ممنهجة".
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية بـ"توثيق الهجمات والضغط لوقفها فورا"، والالتزام الجاد ببنود الهدنة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وكان دقلو أعلن هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر، تشمل وقف الأعمال العدائية، غداة إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رفضه مقترحا دوليا بالهدنة.
وقال دقلو في كلمة مسجلة: "استجابة للجهود الدولية المبذولة، وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعي دول الرباعية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد، نعلن هدنة إنسانية تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة 3 أشهر، والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية".
كما أعلن قائد قوات الدعم السريع عن "إنشاء آلية مراقبة ميدانية للهدنة تشرف عليها دول الرباعية والاتحاد الإفريقي والإيغاد لضمان تنفيذها ووصول المساعدات بأمان إلى المحتاجين".
وشدد على التزامه بـ"محاسبة أي شخص يثبت تورطه في انتهاكات ضد المدنيين، وأن العدالة ستأخذ مجراها وفق القوانين الوطنية والدولية".
المصدر:
سكاي نيوز