ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5 شهداء ووقعت عدة إصابات بنيران الاحتلال، فيما كشفت مصادر للجزيرة أنه تم العثور على رفات أسير إسرائيلي.
فقد استشهدت طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في القصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل يومين. وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا في وقت سابق بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة و خان يونس منذ صباح اليوم.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد اثنين وجرح ثالث بنيران مسيرة إسرائيلية داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما استشهد اثنان بنيران قوات الاحتلال خارج الخط الأصفر في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما أصيب فلسطيني وحفيده بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) حازم قاسم ما يحدث في المناطق الشرقية ومنتصف قطاع غزة بعمليات تطهير عرقي مكتملة الأركان وامتداد للإبادة.
في سياق متصل انتشلت طواقم الإنقاذ في قطاع غزة جثامين 12 فلسطينيا من تحت ركام منزل عائلة ابو حامدة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة انتشال جثامين الشهداء منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 586 جثمانا.
هذا وقد أعلنت مديرة الشرطة في القطاع عن إصابة طفل بجروح متوسطة جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في منطقة الشاطئ الشمالي بمدينة غزة. وذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أنه يوجد بالقطاع 20 ألف جسم متفجر منتشرة بين أحياء ومنازل المواطنين.
وفي ظل موجة تبريرات الاحتلال لقصف القطاع وقتل المدنيين أعلن جيش الاحتلال أنه "هاجم 3 مسلحين فلسطينيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة"، زعم أنهم اجتازوا الخط الأصفر وشكلوا تهديدا لقواته، وفق ادعاءاته.
وفي إطار سعي المقاومة لإنهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ، أكد مصدر في المقاومة الفلسطينية للجزيرة انتشال رفات من موقع البحث عن جثة أسير إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون إضافة المزيد من التفاصيل. وذكرت قناة الأقصى أن الرفات يعود لأسير كانت تحتجزه سرايا القدس.
وفي حال التأكد من أن الجثمان يعود لأسير إسرائيلي يتبقى لدى الاحتلال جثمانان لأسيرين قتلا في قصف الاحتلال خلال حرب الإبادة التي شنها على قطاع غزة.
هذا وقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار.
وأفادت الوكالة الأممية أن أكثر من 90% من سكان القطاع يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط باليوم.
ويدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وأضافت أن نحو 44 ألف طفل في قطاع غزة يتلقون تعليمهم في ظروف صعبة داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة منتشرة في 59 مركز إيواء. وأشارت الأونروا إلى أن العديد من الأطفال يتلقون تعليمهم الآن بدون مقاعد أو كراسي، وغالبا يجلسون على الأرض الباردة.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة