في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن الأخير أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي، أن أنقرة ستساهم في أي جهد دبلوماسي لتسهيل التواصل المباشر بين روسيا وأوكرانيا، والتوصل إلى سلام "عادل ودائم".
من جانبه، قال الكرملين إن الرئيس الروسي ونظيره التركي ناقشا مقترحاً أميركياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح الكرملين أن "بوتين ذكر أن هذه المقترحات، بالصيغة التي تمت مراجعتها، تتماشى مع المناقشات التي جرت في القمة الروسية - الأميركية في ألاسكا، ويمكن أن تكون من حيث المبدأ أساساً لحل سلمي نهائي".
وشهدت قمة ألاسكا اجتماعاً بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في أغسطس (آب).
وشدد الكرملين على أن "مصلحة الجانب الروسي تكمن في حل سياسي ودبلوماسي للأزمة الأوكرانية".
وأكد الكرملين تعهد أردوغان بدعم العملية السلمية بين كييف وموسكو بكل الطرق، واقتراحه عقد مباحثات جديدة في إسطنبول، التي استضافت 3 جولات من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في وقت سابق من العام الحالي.
ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، بالتقدم المحرز في أعقاب محادثات جنيف بين مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين وأميركيين، لكنه شدد على ضرورة بذل "جهود أكبر بكثير" لتحقيق "سلام حقيقي" مع روسيا.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر عن بُعد في السويد: "في الخطوات التي نسقناها مع الجانب الأميركي، نجحنا في تضمين نقاط بالغة الحساسية". وأضاف "هذه خطوات مهمة، ولكن لتحقيق سلام حقيقي، لا بد من بذل جهود أكبر بكثير".
ومن المنتظر أن تواصل الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا العمل، الاثنين، على خطة لإنهاء الحرب مع روسيا بعد الاتفاق على تعديل مقترح سابق اعتُبر على نطاق واسع أنه يميل بشدة لصالح موسكو.
وأعلن الجانبان في بيان مشترك أنهما صاغا "إطار عمل منقحاً للسلام" بعد محادثات في جنيف الأحد، لكنهما لم يقدما تفاصيل.
وأفاد البيت الأبيض بشكل منفصل بأن الوفد الأوكراني أخبرهم أن الخطة "تعكس مصالحهم الوطنية" و"تعالج متطلباتهم الاستراتيجية الأساسية"، على الرغم من أن كييف لم تصدر بياناً خاصاً بها.
ولم يتضح كيف ستتعامل الخطة المحدثة مع مجموعة من القضايا، بما في ذلك كيفية ضمان أمن أوكرانيا ضد التهديدات المستمرة من روسيا.
المصدر:
العربيّة