آخر الأخبار

مغردون يتساءلون عن مصير "الذباب الإلكتروني" بعد خاصية إكس الجديدة؟

شارك





شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل المتصاعد بعد أن بدأت منصة إكس بعرض معلومات تفصيلية عن الحسابات الشخصية، وتشمل تاريخ انضمام المستخدم إلى المنصة والموقع الجغرافي للحساب، وأيضا عدد مرات تغيير اسم الحساب.

وأعلن نيكيتا بير رئيس قسم المنتجات في "إكس" أن ميزة "حول هذا الحساب" ستُطرح عالميا خلال ساعات، بحيث تتيح للمستخدم معرفة الدولة أو المنطقة التي يدار منها الحساب، ويمكن الوصول إلى هذه المعلومة بالنقر على تاريخ التسجيل في الملف الشخصي.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 ذهب في مدفن تاريخي بمدينة الحارة بريف درعا إشاعة أم حقيقة؟
* list 2 of 2 فيديو "المسلح والخط الأصفر" بغزة.. مسرحية دعائية أم ذريعة لاستئناف القصف؟ end of list

وأكد بير أن هذه الخطوة تُعد "مرحلة أولى مهمة لضمان سلامة الساحة العالمية"، وأن المنصة تخطط لتوفير المزيد من الأدوات التي تساعد المستخدمين على التحقق من صحة المحتوى الذي يتصفحونه.

والتحديث الجديد أشعل المنصة، ودفع كثيرين إلى البحث عن المواقع التي تصدر منها الحسابات، خصوصا الحسابات المشتبه في انتمائها إلى ما يعرف بـ"الذباب الإلكتروني".

ووفقا لمتابعين، فقد قررت بعض الحسابات مغادرة "إكس" فور تفعيل خاصية الموقع بعدما انكشف أنها تدار من مواقع جغرافية بعيدة عن الجمهور الذي تدعي تمثيله.



واعتبر نشطاء أن هذه الحسابات تدار لأهداف سياسية بحتة، وأنها تعمل على ضرب الشعوب العربية ببعضها البعض من خلال إثارة القضايا الشعبوية حتى لو كانت في ظاهرها ترفيهية مثل الرياضة أو الكوميديا، أو ذات طابع اجتماعي كالتوظيف وسداد الفواتير.

إعلان

ورأى مغردون أن التحديث كشف زيف الكثير من الحسابات التي كانت تروج للإشاعات والخلافات، وتهاجم دولا ومجموعات بشكل ممنهج، وأكدوا أن الوعي والدين يجب أن يكونا السلاح في مواجهة هذه الحملات.



كما أشار آخرون إلى أن عددا كبيرا من الحسابات المحسوبة على اليمين المتطرف والداعمة لإسرائيل ليست موجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا كما يوحي محتواها، بل تدار من الهند.

وأوضح ناشطون أن معظم الحسابات الوهمية ليست جهودا شخصية، بل مشاريع منظمة تقف وراءها جهات استخباراتية تسعى إلى استهداف المجتمعات عبر التشويه وإثارة الشكوك وتضخيم الإشاعات واللعب في المساحات الرمادية.

واعتبروا أن "سقوط الأقنعة" بعد هذا التحديث مؤشر واضح على وجود شبكات تنسيق واسعة خلف هذه الحسابات.



وضرب مدونون أمثلة بحسابات تدخل في كل نقاش عام، وتطرح قضايا إنسانية، مثل سداد فواتير الكهرباء أو علاج مرضى أو تسديد ديون، بدعوى أنها تخص مواطنين محتاجين، بهدف إثارة التعاطف ودفع الجمهور إلى التبرع.

ويرى محللون أن هذه الخاصية الجديدة لن تنهي ظاهرة "اللجان الإلكترونية" تماما، لكنها ستقلل فعاليتها، وأن القائمين عليها بدؤوا بالفعل في إنشاء حسابات جديدة بطرق مختلفة، نظرا لأن "إكس" تظل المنصة الأكثر تأثيرا في العالم، مما يجعلها هدفا دائما للأنظمة والجماعات الساعية للهيمنة عبر منصات الإعلام البديل.



وبعد الجدل الذي أثير لاحظ بعض مستخدمي منصة إكس اختفاء المعلومات التي كانت تظهر عن بعض الحسابات.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا