قُتل مستوطن إسرائيلي وأُصيب 3 آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في عملية دعس وطعن بمفترق تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوبي بيت لحم، حسب هيئة البث الإسرائيلية .
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم تحييد فلسطينيين نفذا هذه العملية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المهاجمين كانا في سيارة ونفذا عملية دعس عند مفترق غوش عتصيون، في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش فرض طوقا عسكريا على البلدات والقرى الفلسطينية القريبة من موقع العملية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية هي محاولة طعن وإطلاق نار، والتفاصيل ما زالت قيد الفحص، مضيفة أن الجيش فرض طوقا عسكريا على البلدات والقرى الفلسطينية القريبة من موقع العملية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المنفذين قُتلا بموقع الحادث، وهما من محافظة الخليل وفق قولها.
وعقب عملية الدعس والطعن، حاصرت قوات الاحتلال قرى فلسطينية في المنطقة، ووصل المفوض العام للشرطة، داني ليفي، إلى موقع الحادث، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيقا أوليا للجيش الإسرائيلي كشف أن الفلسطينيين حاولا دعس المارة عند مفترق غوش عتصيون، ثم ترجّلا من السيارة، وأخرجا سكاكين، وطعنا المارة، مضيفة أن مستوطنين وجنود احتياط أطلقوا النار على المنفذين.
ولفتت أن الجيش الإسرائيلي أفاد بالعثور على عدة قنابل أنبوبية في سيارة منفذي الهجوم، وفق ادعائه.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلي مشتبه فيهما بتنفيذ عملية غوش عتصيون في وادي الهرية وفي بلدة بيت أمر بمدينة الخليل بالضفة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن العملية رد طبيعي على محاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية، محذرة في بيان لها من خطورة استمرار تغوّل الاحتلال، كما باركت حركة الجهاد الاسلامي العملية، وقالت في بيان لها إن هذه العمليات البطولية تأتي ردا على جرائم عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال التي لا تتوقف بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية مؤكدة أنها تُثبت قوة إرادة الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 1073 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين، خلال عامي حرب الإبادة في غزة.
المصدر:
الجزيرة