في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت مصادر أميركية مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب عقدت خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في البيت الأبيض ، لمناقشة خيارات عمليات عسكرية محتملة ضد فنزويلا ، بما فيها التدخل العسكري المباشر.
وأفاد 4 مسؤولين -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم- بأن الاجتماعات أُجريت ضمن مجلس الأمن الداخلي، وأكد 3 منهم أن أحدها عُقد أمس الجمعة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات شارك فيها كل من جيه دي فانس نائب الرئيس ومستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر ووزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين ومسؤولون آخرون.
وكانت واشنطن قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة شملت طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" وسفنا حربية وغواصة نووية بعد ضربات نفذتها القوات الأميركية خلال الشهرين الماضيين ضد قوارب قبالة سواحل فنزويلا.
كما دخلت مجموعة حاملة الطائرات " جيرالد فورد " قبل أيام إلى منطقة أميركا اللاتينية وعلى متنها أكثر من 75 طائرة وما يزيد على 5 آلاف جندي.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أمس إنه "اتخذ قراره إلى حد ما" بشأن فنزويلا، دون أن يفصح عن طبيعة هذا القرار.
وأضاف ترامب "لا أستطيع إخباركم بما سيكون عليه الأمر".
وأشار الرئيس الأميركي إلى ما وصفه بـ"التقدم الكبير" في جهود بلاده لوقف تدفق المخدرات عبر فنزويلا التي يتهمها بارتباط وثيق بتجارة المخدرات غير المشروعة.
وتشير تقارير أميركية إلى أن وزارة الحرب قدّمت إلى الرئيس خيارات محدثة تشمل التدخل العسكري، في حين أكد الوزير هيغسيث أن الجيش "جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا".
وكان هيغسيث قال في منشور على منصة إكس "اُعلن عن عملية الرمح الجنوبي، قيادة قوة المهام المشتركة رمح الجنوب وقيادة القيادة الجنوبية الأميركية، تهدف هذه المهمة إلى حماية وطننا وإزالة الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات من نصف الكرة الغربي وتأمين وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا".
يشار إلى أنه في أغسطس/آب الماضي أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
في المقابل، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص استعدادا لصد أي هجوم.
المصدر:
الجزيرة