في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس تسلم الصليب الأحمر جثة أسير من مسلحين فلسطينيين وفي طريقه لنقلها إلى تل أبيب.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستقوم بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، بتسليم جثة أحد "أسرى" إسرائيل، مساء اليوم الخميس.
وقالت القسام في تغريدة أوردتها وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا): "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم سرايا القدس والكتائب بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها اليوم في منطقة موراج شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة".
يأتي ذلك في ظل استمرار القسام في تسليم جثث محتجزي إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الاعتداءات الأخيرة التي شنها مستوطنون إسرائيليون ضد السكان العرب في الضفة الغربية تشكل تهديداً لاستقرار وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة.
وقال روبيو في معرض رده على أسئلة الصحافيين: "هناك مخاوف من أن تخرج الأحداث في الضفة الغربية عن السيطرة، وأن تتفاقم لتحدث تأثيراً يهدد جهود واشنطن في الحفاظ على التهدئة في قطاع غزة". واستبعد الوزير الأميركي احتمال خروج الوضع عن السيطرة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمنع تطور الأحداث بهذا الاتجاه.
من الجدير بالذكر أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين شنوا هجوماً على قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية، حيث أضرموا النار في المنازل والسيارات، قبل أن يشتبكوا لاحقاً مع جنود إسرائيليين وصلوا إلى الموقع.
ووصف الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الهجوم بأنه "صادم وخطير"، داعياً السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة لردع مثل هذه الاعتداءات. ومن جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش سيتصدى بحزم لأي أعمال عنف من هذا النوع.
ومن جانبها، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الخميس، بوقوع هجوم جديد استهدف إحدى القرى الفلسطينية، حيث أُضرمت النيران في أحد المساجد، ووفقاً لمصادر الوكالة كُتبت على جدران المسجد عبارات تنتقد موقف السلطات الإسرائيلية من الاعتداءات الأخيرة.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن شهر أكتوبر شهد عدداً قياسياً من الهجمات التي نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء عملية الرصد عام 2006.
المصدر:
العربيّة