بدأت في مقاطعة أونتاريو الكندية الثلاثاء اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع ، حيث يتوقع أن تركز على عدد من القضايا الدولية كاتفاق وقف الحرب على غزة والوضع في السودان والحرب الروسية الأوكرانية ، والتوترات في منطقة البحر الكاريبي
وتضم مجموعة السبع ألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
وفي تصريح للجزيرة، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا آناند إن الاجتماعات ستناقش إمكانية العمل جماعيا لحل الأزمة في السودان، داعية جميع الأطراف هناك إلى احترام القانون الدولي .
وفي ملف آخر، شددت الوزيرة على أنه يجب تدفق المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق، مشيرة إلى أن كندا قدمت مساعدات لكن شحناتها عالقة في الأردن.
وقالت الوزيرة إنه "بالنسبة إلى كندا، من المهم تعزيز حوار متعدد الأطراف، خصوصا في هذا الوقت، في ظل بيئة متقلبة ومعقدة".
من جهتها، تعتزم إيطاليا إثارة مسألة الحرب الدامية في السودان خلال القمة، آملة في إعادة تأكيد أهمية زيادة تدفقات المساعدات الإنسانية.
وأسفر الصراع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالى 12 مليون شخص وتسبب، بحسب الأمم المتحدة ، بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويأمل الدبلوماسيون في أن يتوصلوا خلال اجتماعاتهم إلى موقف موحد دفاعا عن أوكرانيا في مواجهة روسيا، في وقت تشهد الجهود الدبلوماسية جمودا.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات أيضا قضية تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي. وقد أعربت فرنسا عن قلقها إزاء العمليات العسكرية في هذه المنطقة
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لدى وصوله إلى كندا "نحن نتابع بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي لأنها تتجاهل القانون الدولي".
وأضاف أن باريس تريد "بشكل واضح تجنب" أي تصعيد، مشيرا إلى أن "كل دول مجموعة السبع تشعر بالقلق إزاء تصاعد تجارة المخدرات والجريمة المنظمة"، وبالتالي "لدينا مصلحة في العمل معا".
وفي الأسابيع الأخيرة، شنّت الولايات المتحدة حوالي 20 ضربة جوية على سفن اشتبهت من دون دليل بأنها تحمل مخدرات، مسفرة عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الحرب الأميركية وصول إحدى حاملات الطائرات التابعة لها إلى المنطقة، مما يعزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي.
وسيحضر الاجتماعات أيضا ممثلون عن السعودية والهند والبرازيل وأستراليا وجنوب أفريقيا والمكسيك وكوريا الجنوبية.
المصدر:
الجزيرة