في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ31 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات حربية إسرائيلية شنت فجر اليوم غارات على مناطق عدة في مدن خان يونس ورفح وغزة.
تتصاعد أعمال عنف المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، في إطار نشاط منظمات إسرائيلية متطرفة تمارس منذ سنوات هذه الاعتداءات، وتنطلق غالبا من مستوطنات غير قانونية حتى وفق القوانين الإسرائيلية.
قالت "يسرائيل هيوم" إن الكنيست يصوت اليوم الاثنين -بالقراءة الأولى- على مشروع قانون إنزال عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي فقد ورد بالمذكرة التفسيرية لمشروع القانون أن المقاومين "الذين يدانون بالقتل بدافع قومي، وفي ظروف تدل على أن الفعل ارتكب بهدف المساس بدولة إسرائيل يحكم عليه بالإعدام إلزاما، لا خيارا، ولا وفقا لتقدير القاضي. وإنما عقوبة إلزامية".
كما ينص المشروع على تعديل القانون القائم بحيث يمكن فرض حكم الإعدام بأغلبية آراء القضاة، ولا يمكن تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام.
قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال المهندس حمدان رضوان رئيس بلدية بني سهيلا ، كبرى بلديات شرق خان يونس، إن عمليات النسف الإسرائيلية التي يلاحظ ارتفاع وتيرتها على نحو خطير ومتصاعد في الآونة الأخيرة تستهدف كل مبنى أو منزل مكون من طابقين.
طالت اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم صحفيين ومسعفين ومتضامنين أجانب، ووفق تقارير أممية تتحدث عن أكثر من 264 اعتداء نفذه مستوطنون في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي فقط.
"جنى عواد".. طفلة فقدت عددا من أفراد عائلتها فاضطرت للذهاب لتوفير الطحين لمن تبقى منهم لكنها لم تسلم من رصاص الاحتلال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على قطاع غزة -رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى- إذ يسمح فقط بدخول 175 شاحنة يوميا فقط من أصل 600، وهو ما يفاقم أزمة غذائية خانقة تطحن السكان المحاصرين.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة