آخر الأخبار

"ليست آمنة".. وزراء نتنياهو يعارضون خطة بناء مدينة في غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



من غزة (أرشيفية- رويترز)

واجه رئيس اِلوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقاومة من الوزراء خلال اجتماع الحكومة ليل الخميس، عندما طرح الاقتراح الأميركي بإنشاء "مدينة نموذجية" على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر في غزة والتي سيتم نزع سلاحها وإعادة بنائها للفلسطينيين في القطاع.

"وزراء رفضوا الفكرة"

وقال نتنياهو إن هدف المدينة هو فصل حماس عن السكان المدنيين، الذين سيتم فحصهم قبل السماح لهم بالانتقال إلى المدينة التي تم بناؤها حديثا، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بالاعتماد على تسريبات من اجتماع الحكومة.

وأوضحت التسريبات أن عددا من الوزراء رفضوا الفكرة، ومنهم جيلا جمليل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريجيف، زاعمين أنه لن يكون من الآمن وجود مثل هذه المدينة على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر.

كما ذكرت أن نتنياهو رد بأن قوة الاستقرار الدولية سيتم نشرها أولاً في منطقة المواصي الساحلية على جانب الخط الأصفر الذي تسيطر عليه حماس بحكم الأمر الواقع.

حصار مقاتلي حماس خلف الخط الأصفر يعرقل المرحلة الثانية في اتفاق غزة

أتى ذلك بينما أفاد مسؤول كبير في الحكومة الأميركية في وقت سابق الخميس، بأن بلاده تتطلع للتوصل إلى صيغة نهائية بشأن القرار الخاص بقطاع غزة بأسرع وقت، وذلك بعد أسابيع من دخول وقف النار حيز التنفيذ.

وأوضح المسؤول أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدأ مفاوضات بشأن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتأييد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، ومنح تفويض مدته عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية من أجل تحقيق الاستقرار، وفقاً لوكالة "رويترز".

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بغزة ستكون على الأرض قريبا جداً. في حين قال وزير خارجيته ماركو روبيو، إن واشنطن أحرزت تقدما خلال الأيام الماضية بشأن القوة الدولية بغزة.

بالتزامن، كشفت معلومات صحفية أن الجيش الإسرائيلي سيستبدل الجنود الاحتياط بقوات تؤدي الخدمة الإلزامية، بعدما بدأ أمس تقليص العدد في غزة والضفة ومناطق بالشمال، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

20 ألف جندي

يذكر أن القوة الدولية المؤقتة ستتولى حماية المدنيين وعمليات الإغاثة الإنسانية، والعمل على تأمين المناطق الحدودية مع إسرائيل ومصر، مع قوة شرطة فلسطينية خضعت للتدريب والتمحيص في الآونة الأخيرة. بينما أكد المسؤول الأميركي الكبير أن من المتوقع أن يبلغ قوام القوة الدولية حوالي 20 ألف جندي.

واشنطن تسعى لطرح مشروع قرار القوة الدولية في غزة للتصويت خلال أسبوعين

كما ستُرسي الأمن في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والهجومية، إضافة إلى نزع الأسلحة بشكل دائم من الجماعات المسلحة غير الحكومية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا