آخر الأخبار

إسرائيل: قتلنا عدة عناصر تجاوزوا الخط الأصفر في غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قوات إسرائيلية في قطاع غزة (أ ف ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عدداً من العناصر الذين تجاوزوا "الخط الأصفر" الفاصل بين مناطق انسحاب القوات الإسرائيلية واقتربوا من الجنود في جنوب قطاع غزة في وقت سابق اليوم.

وأوضح في بيان اليوم الإثنين أن هؤلاء العناصر "شكلوا تهديداً مباشراً" للقوات المتمركزة في المنطقة، مضيفاً أنه "بعد رصدهم مباشرة، استهدفتهم القوات الجوية الإسرائيلية وقتلتهم لإزالة التهديد".

كما أكد الجيش أنه لا يزال منتشراً داخل قطاع غزة، "وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار"، وسيواصل التحرك للتعامل مع أي تهديد مباشر، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".

إغلاق محور فيلادلفي

في سياق آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإغلاق محور فيلادلفي للبحث عن رفات رهائن إسرائيليين.

أتى ذلك في وقت كشفت فيه مصادر من حركة حماس أن مفاوضات تجري عبر الوسطاء من أجل إخراج مقاتلين عالقين خلف الخط الأصفر، داخل أنفاق في رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أوضحت المصادر للعربية/الحدث، أن عدد هؤلاء يقدر بالعشرات من عناصر القسام، الجهاز المسلح لحركة حماس.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أمس الأحد، أن "هناك جيوبا لحماس موجودة في أجزاء من غزة تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. وأضاف خلال اجتماع للحكومة "هناك بالفعل اثنان في رفح وخان يونس، وسيتم القضاء عليهما"، وفق تعبيره.

وشوهد العديد من عناصر القسام خلال الأسابيع الماضية بمناطق متفرقة في غزة كان الجيش الإسرائيلي انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بهدف البحث عن جثث أسرى إسرائيليين طمرت تحت الركام والدمار الهائل في القطاع.

فيما اتهمت إسرائيل حماس الأسبوع الماضي بالمماطلة والتلاعب بإخراج الرفات، معلنة رفضها أن يرافق عناصرها فرق الصليب الأحمر للبحث عن الجثث.

تبادل الرفات

وتعد عملية تبادل الرفات محوراً أساسياً في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وبدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي.

كما نصت خطة النقاط العشرين التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول غزة، تشكيل قوة دولية للاستقرار تضم شركاء عربًا ودوليين للعمل مع مصر والأردن على تأمين حدود غزة وضمان الالتزام بالهدنة. وقد أبدت عدة دول اهتماما بالمشاركة في قوة حفظ السلام، لكنها طالبت بتفويض واضح من مجلس الأمن الدولي قبل إرسال قواتها.

كذلك تضمنت الخطة بعض القضايا الشائكة التي لا تزال قيد النقاش، منها نزع سلاح حماس، وإدارة غزة بعد الحرب، بالإضافة إلى توقيت وآلية زيادة المساعدات الإنسانية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا