واصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، عمليات القصف ونسف المباني السكنية في عدة مناطق من القطاع، فيما وصفته الأوساط الفلسطينية بأنه استمرار لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ الشهر الماضي.
وذكرت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن آليات إسرائيلية متمركزة شرقي جباليا شمالي القطاع أطلقت نيرانها بكثافة، فيما نفذت وحدات أخرى 4 عمليات نسف طالت مباني سكنية في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف مناطق متفرقة في رفح وخان يونس تزامنا مع غارات جوية استهدفت أطراف تلك المدن، في حين طالت قذائف أخرى مناطق شرقي دير البلح وسط القطاع وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وتتحدث الفصائل الفلسطينية عن تصاعد وتيرة الخروقات الإسرائيلية منذ أيام رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر الماضي بوساطة إقليمية ودولية، والذي نص على وقف متبادل لإطلاق النار والسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
يأتي هذا التصعيد بعد نحو عامين من الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمار واسع في البنية التحتية.
وعلى الرغم من الجهود الأممية والمصرية الهادفة لتثبيت الهدوء لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار هشا في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرقه واستمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية على أطراف القطاع.
المصدر:
سكاي نيوز