آخر الأخبار

واشنطن تؤكد أن اتفاق غزة صامد وحماس تتبرأ من هجوم مزعوم

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن وقف إطلاق النار في غزة صامد رغم استهداف إسرائيل للقطاع بغارات مكثفة خلال الساعات الماضية ردا على هجوم مزعوم على جنود إسرئيليين في القطاع.

ونقلت رويترز عن فانس قوله إن "حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا إسرائيليا، نتوقع أن يرد الإسرائيليون، لكنني أعتقد أن السلام الذي أعلنه الرئيس سيصمد رغم ذلك".

بدورها، نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر أميركي قوله إن أي رد إسرائيلي حاد على حماس قد يتسبب في اندلاع الحرب، وأكد معارضة واشنطن أي تغيير جوهري في الخط الأصفر وأي دخول بري جديد للجيش الإسرائيلي في غزة.

وقال مسؤول أميركي لأكسيوس إن واشنطن حثت إسرائيل على عدم اتخاذ إجراءات راديكالية قد تؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي السياق، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن خطة السلام في غزة ستواجه تحديات، وإن الحكومة الأميركية تبذل جهودا مضنية لإحراز تقدم، مشيرا إلى أن عملية الانتقال إلى سلام دائم في غزة عمل صعب بعد عامين من الصراع.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة "لن تشعر بالرضا حتى إرساء الاستقرار في غزة والانتقال لحكم مدني وإحراز تقدم نحو السلام".

وأوضح المسؤول أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال صامدا في غزة، وأن واشنطن تواصل العمل لتطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام.

وأشار إلى أن تحديد أماكن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة عمل صعب، ويمثل تحديا ويتطلب وقتا.

هجوم وقيود

وجاءت تلك التصريحات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو وجه، في ختام مشاورات أمنية، القيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة على الفور.

ورصد مراسل الجزيرة شن طائرات الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في القطاع مساء اليوم، تسببت في استشهاد شخصين على الأقل.

وذكرت صحيفة معاريف عن مسؤول سياسي إسرائيلي أن في أعقاب المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو، "تقرر فرض عقوبات إضافية على حركة حماس، إلى جانب الرد بقوة على أي خروق أو تهديدات تنفذها الحركة أو الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة".

إعلان

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول مطلع تأكيده اتخاذ قرار بتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل داخل قطاع غزة "عقابا لحماس" وفقا لتعبيره.

وأكدت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو "لا يمكنها تنفيذ كل ما نريده في غزة بسبب القيود الأميركية" وأن كل خطوة إسرائيلية في غزة تحتاج لموافقة أميركية مسبقة، وتوقعت أن توافق واشنطن على جزء فقط من الإجراءات التي قررها نتنياهو في غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة معاريف إن حكومة نتنياهو لا تنوي في هذه المرحلة نسف اتفاق وقف إطلاق النار وإعلان استئناف القتال.

وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي -في حديث لرويترز- أن حركة حماس انتهكت وقف إطلاق النار من خلال تنفيذ هجوم على قوات الجيش الإسرائيلي شرق "خط الانتشار".

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس بأنها "ستدفع ثمنا باهظا على مهاجمة الجنود في غزة وعلى خرق اتفاق إعادة الجثامين"، وفق تعبيره، وقال إن "هجوم حماس اليوم في غزة تجاوزٌ صارخ والجيش سيرد عليه بقوة كبيرة".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر قوله إن نتنياهو وجه بتنفيذ هجوم قوي، متوعدا باتخاذ خطوات إضافية لاحقا.

وأشار المصدر إلى أن حماس "كان يجب أن تعيد كل الجثث خلال 72 ساعة لكنها تعيدها بالقطرة".

في المقابل، أكدت حماس أنه لا علاقة للحركة بحادث إطلاق النار في رفح وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت إن قصف الاحتلال على مناطق في قطاع غزة "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه برعاية الرئيس ترامب وامتداد لسلسلة خروق تؤكد إصرار الاحتلال على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله"، وطالبت الوسطاء الضامنين "بالتحرك فورا للضغط على الاحتلال وكبح تصعيده ضد المدنيين ووقف انتهاكاته للاتفاق".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا