آخر الأخبار

واي نت: جيل كامل من طلاب الجامعات في إسرائيل يدفعون ثمن الحرب في غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بدأ العام الدراسي الجديد في إسرائيل وسط ظلال حربٍ مستمرة منذ عامين، تركت آثارا عميقة على عشرات الآلاف من الطلاب الذين يكافحون للتوفيق بين الخدمة العسكرية ودراستهم وحياتهم النفسية، بحسب موقع "واي نت" الإلكتروني التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت.

واستنادا لمسح وطني أجراه اتحاد الطلاب الوطني في إسرائيل، أفاد الموقع الإخباري في تقريره بأن أكثر من 70 ألف طالب تم استدعاؤهم لأداء الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب، حيث خدم كثيرون منهم لفترات طويلة عطّلت تعليمهم ومسارهم المهني وحياتهم الشخصية.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 الحرب قسّت القلوب والنفوس.. لاكروا: المجتمع الإسرائيلي تلتهمه الوحشية
* list 2 of 2 هل تندلع حرب بين أوروبا وروسيا خلال ألف يوم؟ end of list

وشمل الاستطلاع 15 ألف طالب يمثلون شريحة واسعة من مجتمع التعليم العالي، من بينهم جنود احتياط، وناجون من الهجمات، ومُهجَّرون، وعائلات أسرى، وأُسر ثكلى.

أكثر من 70 ألف طالب تم استدعاؤهم لأداء الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب، حيث خدم كثيرون منهم لفترات طويلة عطّلت تعليمهم ومسارهم المهني وحياتهم الشخصية.

وكشف الاستطلاع عن مستويات مقلقة من الضغوط والمعاناة، إذ قال نحو 34% من الطلاب إنهم فكروا في ترك الدراسة تماما، بينما عبّر ثلثاهم عن خشيتهم من عدم القدرة على إكمال دراستهم بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني.

ووفق "واي نت"، لم يتمكّن سوى نحو نصف الطلاب من إنهاء عامهم الأكاديمي كما خُطِّط له، في حين اضطر واحد من كل خمسة إلى تأجيل أو تغيير مسار دراسته.

وأشار التقرير الإخباري إلى أن الأوضاع كانت أكثر صعوبة بين الفئات المتأثرة مباشرة بالحرب؛ فقد أفاد 66% من جنود الاحتياط بأنهم واجهوا صعوبات نفسية أو اجتماعية عند عودتهم إلى الحرم الجامعي، وقال 61% إن أداءهم الأكاديمي تراجع بشكل واضح. ووردت نسب مماثلة بين المُهجّرين، حيث فكّر 41% في ترك الدراسة، في حين طلب أكثر من نصفهم المساعدة من مؤسساتهم.

ونقل موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني عن رئيسة اتحاد الطلاب الوطني سيفان كورين القول إن "الاستطلاع يرسم صورة قاتمة لجيلٍ كامل يحمل على عاتقه أعباء الوطن ويدفع الثمن وحده"، منتقدةً تقاعس الحكومة عن تقديم الدعم الكافي، ومشددة على ضرورة تحمّل الدولة والجامعات مسؤولياتهما في مساعدة الطلاب الذين "قاتلوا ودرسوا وعملوا من أجل هذا البلد".

إعلان

ودعا خبراء إلى توفير دعم نفسي واجتماعي طويل الأمد، حيث أكّد البروفيسور ياريف فينيغر من جامعة بن غوريون ضرورة استعداد الجامعات لاستقبال آلاف الجنود العائدين الذين قد يعانون من صدمات نفسية أو اكتئاب.

وتجسّد شهادات الطلاب -مثل كفير وتومر وتال- حجم المعاناة، فهم يخدمون مئات الأيام ضمن قوات الاحتياط بينما يكابدون لمتابعة دراستهم وسط إرهاق وضياع للوقت وغموض حول المستقبل. ومع أن بعض الجامعات بدأت بتطبيق برامج تعليمية مرنة، يرى كثيرون أن هذه الجهود جاءت متأخرة. ونسب التقرير لأحد هؤلاء الطلاب القول "جيلنا يقاتل من أجل شهادته ومعيشته وسلامته النفسية. كل ذلك في آن واحد".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا