آخر الأخبار

سفينة حربية أميركية ترسو قرب فنزويلا وسط تصاعد التوترات بالكاريبي

شارك

رست سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ في ترينيداد وتوباغو -اليوم الأحد- على بعد حوالى 10 كيلومترات فقط من سواحل فنزويلا، في ظل الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي ترامب على نظيره الفنزويلي مادورو .

وأمكن مشاهدة السفينة الحربية الأميركية قبالة سواحل بورت أوف سبين (عاصمة ترينيداد وتوباغو) الدولة المؤلفة من جزيرتين قبالة سواحل فنزويلا.

ومن المقرر أن تشارك هذه السفينة الحربية الأميركية في مناورات تستمر 5 أيام.

ويأتي ذلك بعد إعلان سلطات هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة -الخميس- اقتراب وصول السفينة الحربية "يو إس إس غرايفلي" ووحدة من مشاة البحرية، وذلك لإجراء تدريبات مع قواتها.

وتقع أقصى نقطة من غرب ترينيداد وتوباغو على بعد عشرات الكيلومترات فقط من السواحل الفنزويلية.

ويتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة 7 سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك ، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات، وتستهدف خصوصا فنزويلا ورئيسها.

وقالت واشنطن إنها نفّذت خلال الأسابيع الماضية 10 ضربات على قوارب في المحيط الهادي والبحر الكاريبي تشتبه بأنها لمهربي مخدرات، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وفقا لإحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد إلى أرقام أميركية.

النفط وتغيير النظام

ويتهم مادورو واشنطن برفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحُكم" والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.

وتتولى رئاسة حكومة ترينيداد وتوباغو حاليا كاملا برساد بيسيسار، وهي مؤيدة بشدة لترامب، وتعتمد منذ توليها السلطة في مايو/أيار الماضي خطابا معاديا للمهاجرين الفنزويليين و"الجريمة الفنزويلية" في بلدها.

وإلى جانب فنزويلا، يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكولومبيا على خلفية ملفات الهجرة والمخدرات.

وفي وقت سابق أعلنت مليشيا "هيئة الأركان العامة المركزية" الكولومبية أنها ستقاتل الولايات المتحدة في حال انتهكت سيادة البلاد.

إعلان

وقالت هذه المليشيا في بيان أمس "نحن معتادون على قتال من ينبغي قتالهم، ولطالما كنا معارضين شرسين للإمبراطورية الأميركية".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا