بعد ضربات روسية ليلية.. أوكرانيا تناشد شركاءها

كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، دعوته إلى حماية الأجواء الأوكرانية، بعد ساعات من قصف روسي على بلاده أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

وقال زيلينسكي في منشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "يملك شركاؤنا الأنظمة اللازمة ويمكنهم المساعدة في الدفاع عن أوكرانيا" ضد الصواريخ الباليستية التي تستخدمها روسيا "في جميع هجماتها تقريباً".

كما أضاف أنه يولي "اهتماماً خاصاً إلى أنظمة باتريوت" الأميركية للدفاع الجوي، وهي بالغة الفاعلية ضد الصواريخ البالستية.

كذلك أردف أنه منذ بداية العام، أطلقت روسيا على أوكرانيا حوالي 770 صاروخاً باليستياً، وأكثر من 50 صاروخ كينجال فرط صوتي، وهو ما يصعب على الدفاعات الجوية اعتراضه.

قتلى ومصابون

أتى ذلك بعدما أطلقت روسيا، ليل الجمعة السبت، باتجاه أوكرانيا "9 صواريخ باليستية من طراز اسكندر-ام"، و64 مسيرة هجومية، حسب سلاح الجو الأوكراني الذي أكد أنه دمر 50 مسيرة و4 صواريخ.

فيما أسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 12 آخرين في كييف، وفقاً لما أفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عبر وسائل التواصل.

وقرابة الساعة الرابعة صباحاً، سُمعت أصوات صواريخ وانفجارات قوية في كييف، كما شوهد عناصر إطفاء يكافحون نيراناً اندلعت في مستودع، بينما اندلع حريق كبير في حيي ديسنيانسكي ودارنيتسكي، حسب مصادر بلدية.

مصدر الصورة

من كييف بعد القصف الروسي (رويترز)

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية عبر مواقع التواصل "مقتل مسعف وإصابة آخر جراء إطلاق صواريخ عدة على بلدة بيتروبافليفسكا بمنطقة في دنيبروبيتروفسك" وسط البلاد الشرقي.

وفي المنطقة نفسها، "قتلت امرأة وأصيب 7 أشخاص"، على ما أضافت الوزارة مشيرة إلى "أضرار لحقت بآليات إطفاء وأبنية سكنية ومتاجر".

بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف "شركات تابعة لمجمع الصناعات العسكرية الأوكراني، وكذلك مواقع للبنية التحتية للطاقة تمكّنه من العمل".

يشار إلى أن زيلينسكي كان التقى، الخميس، حلفاءه في لندن لمناقشة تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاع جوي.

ومع انخفاض درجات الحرارة، تصعّد روسيا هجماتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، ما يثير مخاوف من شتاء قاسٍ على الأوكرانيين، وفق فرانس برس.