كشفت أبحاث حديثة، أن تناول كوب من الفستق يوميا يؤثر بشكل إيجابي على صحة الأمعاء، ووظائف القلب، وإدارة الوزن، خصوصا لدى المصابين بمقدمات السكري.
واكتشف الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن تناول نصف كوب من الفستق يوميا لمدة 12 أسبوعا أحدث تغييرات إيجابية طفيفة في ميكروب الأمعاء لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري.
وعزا الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "كارنت ديفيلوبمنتس إن نيوتريشن"، تأثير الفستق على الأمعاء إلى العناصر الغذائية الموجودة فيه مثل الألياف، والفلافونويدات، والبريبايوتيك المعروفة بتأثيرها المضاد للالتهاب.
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، أن تأثير الفستق يتجاوز الأمعاء ليصل إلى القلب ومستويات السكر في الدم، وإدارة الوزن.
وأظهرت دراسة سابقة، أن تناول الفستق بانتظام يساعد على خفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.
وربطت أبحاث أخرى الانتظام في تناول الفستق بانخفاض ضغط الدم.
ويتركب الفستق من الدهون صحية، وألياف، والبوتاسيوم، والفيتامين "بي 6"، ومضادات الأكسدة ما يساعد على تقليل الالتهاب، وحماية الخلايا من التلف.
ويشمل تأثير الفستق تحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقليل تصلب الشرايين ما يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب.
وكشفت أبحاث أخرى، أن الفستق يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري، أو متلازمة الأيض، أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
ويميل الأشخاص الذين يتناولون الفستق يوميا إلى تناول المزيد من الألياف، وكميات قليلة من السكريات المضافة ما يساعد على إنقاص الوزن وإدارته.
ويعد هذا النوع من المكسرات وجبة خفيفة مفيدة لفقدان الوزن والحفاظ عليه، إذا دمج في نظام غذائي صحي.
المصدر:
سكاي نيوز