آخر الأخبار

5 تحديات تعقّد جهود مبعوثي ترامب لترميم اتفاق غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

واشنطن- قبل وصول وفد أميركي رفيع، ربما على مرحلتين، ويضم ثلاث شخصيات كبيرة في إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع للعمل على استمرار الالتزام بتطبيق اتفاق غزة، أشارت تقارير إلى 5 مهمات أساسية سيعمل هذا الوفد على حلحلتها في الأيام المقبلة.

وستركز زيارة الوفد الذي يتكون من نائب الرئيس جيه دي فانس ومبعوثيه ستيف ويتكوف و جاريد كوشنر على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة .

وترى إدارة ترامب، أن الاتفاق يمثل إنجازا دبلوماسيا كبيرا، وهي مهتمة بالدفع نحو تنفيذه بالكامل ومنع الأطراف من اتخاذ خطوات من شأنها تقويضه، خاصة مع استثمار الرئيس الأميركي بكثير من رأس ماله السياسي في هذا الملف واحتفائه المبكر بما اعتبره نجاحا في "تحقيق السلام في الشرق الأوسط".



اتفاق هش

وفي حديث لشبكة فوكس الإخبارية، قال ترامب، إن إدارته تتابع التطورات في قطاع غزة من كثب، وأضاف "ليس هناك جدول زمني، وليس هناك مسار صارم، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور"، مشيرا إلى أن على حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) "القيام بما يقع على عاتقها خلال هذه المرحلة".

ونفذت إسرائيل هجمات في غزة، أمس الأحد، بعد أن قالت إن "مقاتلي حماس فتحوا النار على قواتها في انتهاك لوقف إطلاق النار الهش". وشكلت الاشتباكات أول اختبار رئيسي للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل أكثر من أسبوع. ويبدو أن الاتفاق قد نجا من أول اختبار كبير له، حيث أكد الطرفان التزامهما به قبل نهاية أمس.

يأتي الالتزام الأميركي المعلن بوقف إطلاق النار في الوقت الذي من المقرر أن يصل فيه المهندسان الرئيسيان للاتفاق، ويتكوف وكوشنر، إلى المنطقة، حيث تتحرك إدارة ترامب لتنفيذ المرحلة التالية منه.

إعلان

واعتبر مدير برنامج الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي، وليام ويكسلر، أن "وقف إطلاق النار هش كما هو متوقع، إلا أنني لا أعتقد أننا نشهد انهيار خطة ترامب للسلام. على العكس من ذلك، فإن الدبلوماسية الأميركية النشطة للغاية، بما فيها زيارات كبار المسؤولين في إدارته، هي دليل على أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز قيادتها خلال فترة التوترات المتزايدة".

وأضاف "وبما أن القيادة الأميركية والنفوذ والدبلوماسية القسرية كانت ضرورية للتوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك ضروريا أيضا للحفاظ عليه".

مصدر الصورة الاحتلال نفذ أمس الأحد أحزمة نارية وعشرات الغارات شرقي خان يونس (الجزيرة)

نفوذ واشنطن

في حين قال نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأوسط والخبير حاليا بالمجلس الأطلسي السفير ديفيد ماك للجزيرة نت، إن لديه "شكوكا جدية في أن خطة ترامب الشاملة لغزة ستتقدم نحو ما تضمنته من حل الدولتين النهائي".

وأوضح "سيتعين على فانس وويتكوف وكوشنر أن يطلبوا من إسرائيل أكثر بكثير مما تنوي حكومتها الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو وشركائه في الائتلاف اليميني تقديمه. وما لم يطرح شركاء واشنطن العرب، بالإضافة إلى تركيا، حججا قوية لترامب للاستمرار في المراحل التالية، فإن الخطة ستتفكك".

وفي حديث للجزيرة نت، أشار ويكلسر إلى أنه "وبالنظر إلى ما يحدث على الأرض، إذا لم يستمع فانس وويتكوف وكوشنر اليوم إلى قادة المنطقة، فسيكون ذلك دليلا على أن خطة ترامب ستتفكك. وإذا تمكنوا من إعادة تأكيد وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فيمكننا أيضا أن نتوقع بثقة أن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يتم فيها تهديد الاتفاق. سيضطر ويتكوف وكوشنر إلى زيارة المنطقة كثيرا في الأشهر والسنوات المقبلة".

وعن إرادة واشنطن في الضغط على أطراف النزاع للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش، قال ويكلسر إنه "لا يزال لديها الرغبة في استغلال نفوذها كما فعلت قبل أسبوع عندما ثبت أنها تمتلك كثيرا منه. يتحالف ترامب عموما مع القادة العرب، وخاصة أولئك الموجودين في الخليج، وهو أمر مهم للغاية. هو كذلك يدعم إسرائيل بقوة، ولكنه مستعد لممارسة الضغط على نتنياهو الذي يعلم أنه لا يستطيع الاستمرار حال وجود قطيعة كاملة بينهما".

وتابع "ترامب على استعداد للسماح لإسرائيل بإنهاء المهمة عسكريا إذا لم تف حماس بالتزاماتها بالكامل".

تشكيك وتحديات

في الوقت ذاته، شكك السفير ماك في توافر الرغبة الأميركية للضغط على إسرائيل، واستبعد أن يكون ويتكوف وكوشنر مستعدان "لاستخدام نفوذهما الاقتصادي القائم على الربح لتحقيق تقدم سياسي كبير. أما بالنسبة لفانس، فإن حساباته تستند بالكامل تقريبا إلى إرضاء ناخبي ترامب الذين سيحتاجهم في الانتخابات القادمة".

وقبل وصول ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل، أبرزت تقارير أميركية أن هناك 5 أهداف بمثابة تحديات ينبغي على ممثلي ترامب التعامل معها للخروج من معضلة الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، وتثبيت وقف إطلاق النار للسماح بالانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق، وذلك على النحو التالي:


*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
* مواصلة إعادة ما تبقى من جثث المحتجزين الإسرائيليين المتوفين.
* تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحل المشاكل بين إسرائيل و الأمم المتحدة "لضمان عدم تمكن حماس من الاستيلاء على شحنات المساعدات والاستفادة منها".
* العمل على إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار تنتشر في غزة وتساعد في بسط الأمن والحفاظ عليه.
* العمل على خطط لبناء " رفح الجديدة كنموذج لقطاع غزة لا يخضع لحكم حماس".
* العمل على خطة لنزع سلاح الحركة وجعل غزة منزوعة السلاح.
إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل دونالد ترامب حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا