وحسب وسائل إعلام لبنانية، شملت الغارات منطقة المحمودية ومجرى نهر الخردلي ومنطقة الليطاني جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "هاجم بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقة النبطية جنوبي لبنان".
وأكد أن "حزب الله يواصل محاولاته لإعادة بناء بنى تحتية في جميع أنحاء لبنان"، معتبر أن "وجود بنى تحتية وأنشطة حزب الله في المنطقة يشكل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكان براك حذر من لجوء إسرائيل إلى تحرك عسكري أحادي ضد حزب الله في حال فشل لبنان في نزع سلاحه، مؤكدا أن العواقب ستكون "خطيرة للغاية".
وقال براك، الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الأميركي إلى تركيا، في منشور مطول على منصة "إكس": "إذا واصلت بيروت التردد فقد تتحرك إسرائيل منفردة، والعواقب ستكون وخيمة".
وأضاف أن الجناح العسكري لحزب الله سيواجه مواجهة كبرى مع إسرائيل في "لحظة تظهر فيها إسرائيل أقصى درجات القوة، بينما يكون حزب الله، المدعوم من إيران، في أضعف حالاته"، على حد تعبيره.
وأكد براك أن عددا من المبادرات المدعومة أميركيا في لبنان الرامية إلى دفع بيروت نحو السلام مع إسرائيل "تعثرت مؤخرا".
والأحد نشر براك مقالا بعنوان: "من منظور شخصي.. سوريا ولبنان القطعتان التاليتان في طريق سلام المشرق"، أكد فيه أن البلدين يمثلان المرحلة المقبلة في مشروع السلام الإقليمي الذي تقوده واشنطن بعد قمة شرم الشيخ.
ووصف قمة 13 أكتوبر في المدينة المصرية التي مهدت لقف إطلاق النار في غزة وبداية مفاوضات السلام، بأنه "لحظة فارقة في الدبلوماسية الحديثة"، حيث "تبنى قادة العالم خطة ترامب ذات العشرين نقطة لإحياء وإعمار الشرق الأوسط".
وقال إن سوريا هي الركيزة الأولى في المرحلة المقبلة، داعيا الكونغرس الأميركي إلى إلغاء قانون قيصر الذي فرض في 2019، معتبرا أن "العقوبات أدت غرضها الأخلاقي لكنها أصبحت تخنق أمة تحاول النهوض".