في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بينما لا يزال تبادل الاتهامات مستمراً بين إسرائيل وحركة حماس حول خرق اتفاق وقف النار في قطاع غزة، توعدت تل أبيب بالتصعيد وطالبت السكان بالابتعاد عن الخط الأصفر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ سلسلة غارات جديدة على جنوب قطاع غزة.
كما تناقلت إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل ستوقف إمداد غزة بالمساعدات حتى إشعار آخر.
في حين أفاد مراسل العربية/الحدث بأن القوات الإسرائيلية شنت أكثر من 30 غارة على خان يونس.
كما لفت إلى وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف مدرسة السردي في مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدورها، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن موجة غارات واسعة طالت عشرات الأهداف في القطاع، لاسيما بمنطقة رفح، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما كشفت أن الجيش الإسرائيلي نفذ اغتيالات ناجحة بمسيرات لعشرات العناصر من حماس، تركزت في وسط وشمال غزة.
بالتزامن مع هذا التصعيد الميداني، كشف مسؤول إسرائيلي أن الإدارة الأميركية تتواصل لمنع انهيار اتفاق غزة.
أتى ذلك، بعدما طالب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم سكان غزة بالبقاء في المنطقة غرب الخط الأصفر، مؤكداً أنه سيرد بقوة على البنية التحتية لحماس وعناصرها.
في حين أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي قبل ساعات أن تل أبيب قد تستهدف الحركة بمزيد من الضربات رداً على ما وصفها "بانتهاكات" حماس لاتفاق وقف إطلاق النار اليوم. وأضاف أن هناك ما لا يقل عن ثلاث حوادث اليوم أطلقت فيها حماس النار باتجاه القوات الإسرائيلية خلف "الخط الأصفر"، حيث انسحبت القوات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة "رويترز".
في المقابل، ردت حركة حماس مؤكدة التزامها بالاتفاق. وشددت في بيان على تليغرام، على أن الوسطاء أو الضامنين لم يقدموا أي دليل على اختراق وقع من جانبها.
كما حمّلت إسرائيل مسؤولية أي تدهور أو انهيار للاتفاق، داعية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
يشار إلى أن الخط الأصفر وفق ما نص عليه اتفاق غزة يشمل بيت حانون في شمال غزة، مروراً ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، فضلاً عن خان يونس جنوباً، وخزاعة، وينتهي عند رفح التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية.
وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أكد أن بنيامين نتنياهو أمر بالعمل بقوة في غزة، بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على منطقة رفح جنوبي القطاع، فضلاً عن جباليا شمالاً، وغرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، بالإضافة إلى مخيم النصيرات وسط غزة.
فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن الغارات والقصف الإسرائيليين أديا إلى مقتل 14 شخصاً في مناطق متفرقة بالقطاع، موضحاً أن شرارة التصعيد بدأت بعد اشتعال آلية إسرائيلية في رفح.