في اليوم العاشر من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين استجابت القيادة السياسية الإسرائيلية لتوصية الجيش بوقف وصول المساعدات لقطاع غزة حتى إشعار آخر، وقررت إغلاق جميع معابر القطاع، في حين شنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات على مناطق في القطاع مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بتضرر مركبات للمستوطنين جرّاء هجوم شبان عليها بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في مجال الإغاثة قولهم إن تسليم المساعدات لغزة يستأنف غدا الاثنين.
مصادر فلسطينية للجزيرة:
في مدرسة صفوفها من الخيام أطلق عليها اسم "الأمل" افتُتحت حديثا، 8 صفوف دراسية بمنطقة المواصي (غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ولجأ إليها أطفال أثقلت الحرب أجسادهم وذاكرتهم، منهم ناجون من الموت بأرواح أنهكها الفقد واليُتم.
ومن هؤلاء ميس عابدين (11 عاما) التي استشهد والدها بصاروخ أطلقته مُسيّرة إسرائيلية في الأشهر الأولى من اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي واحدة من نحو 40 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما.
رابط التقرير
قال مسؤول إسرائيلي لشبكة إيه بي سي: "اتخذنا قرارا اليوم بإغلاق المعابر إلى غزة ووقف المساعدات، لكن تراجعنا عنه لاحقا"، مضيفا أن "تسليم المساعدات عبر معابر غزة توقف مؤقتا بسبب القصف ومعبر رفح سيبقى مغلقا"، وتابع أن معبر رفح سيظل مغلقا حتى تواصل حماس تسليم جثث "الرهائن" بوتيرة معقولة.