في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في التاسع من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة ، تتواصل عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين تحت الأنقاض، إذ قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض.
رصد مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة حركة شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة في محيط معبر كيسوفيم.
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في مدينة غزة إن هناك 170 ألف جريج بحاجة لعمليات جراحية ولا يمكن إجراؤها بسبب نقص المعدات الطبية.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بشكل كامل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء وجميع مستلزمات الحياة، في حين تتكدس آلاف الشاحنات عند الجانب المصري من معبر رفح (البري بين قطاع غزة ومصر) بانتظار السماح بدخولها، لكن إسرائيل لا تزال ترفض فتح المعبر وتربط ذلك بإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية.
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن أكثر من 8 آلاف معلم لديها على استعداد لمساعدة الأطفال على العودة إلى التعلم واستئناف تعليمهم في قطاع غزة.
وقالت الأونروا -في بيان صحفي اليوم- إنها "أكبر منظمة إنسانية في غزة ويجب السماح لها بالقيام بعملها دون عوائق".
وأشارت إلى أن الأطفال في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس لفترة طويلة جدا.
قالت القناة 13 إن ضباطا أميركيين سيقيمون مركزا بغلاف غزة لإدارة قوات دولية مهمتها البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.
وتتواصل جهود البحث عن جثث أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة لتسليمها إلى إسرائيل وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، لكن عمليات البحث تواجه عددا من العراقيل أبرزها غياب المعدات اللازمة ورفض إسرائيل دخول فرق أجنبية متخصصة للمساعدة في البحث.
يعيش آلاف المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة أوضاعا مأساوية، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
وتقول منظمات صحية فلسطينية إن أكثر من17 ألف مريض وجريح، بينهم 5500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي الفوري من القطاع مع انهيار المنظومة الصحية بعد عامين من الحرب وإغلاق المعابر.