نقلت صحيفة نيويورك بوست عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنه واثق من إعادة جميع رفات الأسرى القتلى من قطاع غزة .
وأضاف ويتكوف -خلال فعالية في متحف "الهولوكوست" بواشنطن- أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان عودة جميع رفات القتلى المتبقين.
وتابع أن المرحلة الانتقالية في غزة يجب أن تشمل الوظائف والتعليم وفتح أبواب الأمل للسكان، وليس فقط السلاح والعنف لسكان القطاع، قائلا إن الغزّيين يريدون حياة أفضل لأطفالهم.
كما قال المبعوث الأميركي إن على حركة حماس نزع سلاحها بشكل قاطع، معتبرا أنه ليس لها مستقبل في غزة.
وتحدث أيضا عن التزام الإدارة الأميركية بالعمل على توسيع اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات ويتكوف بعد أن سلّمت الحركة حتى الآن 10 من جثث القتلى الإسرائيليين لديها من بين 28 جثة تنفيذا لبنود اتفاق وقف الحرب .
وفي بيان نشرته حركة حماس مساء أمس الخميس، أكدت أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض.
وأضافت الحركة أن استخراج باقي الجثث يحتاج إلى معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، مؤكدة أن أي تأخير في تسليم الجثث تتحمل مسؤوليته حكومة بنيامين نتنياهو التي تمنع توفير الإمكانات اللازمة لذلك.
وكان يفترض أن تفتح إسرائيل معبر رفح مع بدء تسلم جثث الأسرى للسماح بتدفق المساعدات، لكنها أخّرت ذلك.
وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخلت حيز التنفيذ المرحلةُ الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
وينص أحد بنود الخطة على نزع سلاح حماس وتشكيل إدارة مستقلة لقطاع غزة، وتؤكد الحركة أنها لن تسلم السلاح إلا لدولة فلسطينية مستقلة.