آخر الأخبار

اغتيال مرشح لمجلس النواب العراقي شمال بغداد

شارك

قُتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية وأصيب 3 من أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الأربعاء في شمال بغداد ، في حين شكلت رئاستا الوزراء والنواب لجانا للتحقيق في الحادثة.

وقال مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن انفجار عبوة لاصقة بعجلة المدعو صفاء المشهداني، الذي يشغل حاليا منصب عضو مجلس محافظة بغداد وهو مرشح إلى مجلس النواب، أدى إلى مفارقته الحياة بالحال وإصابة 3 أشخاص من أفراد حمايته بجروح خطيرة.

وأوضح المصدر أن "الحادث وقع فجر اليوم الأربعاء في الطارمية"، على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة وضمن محافظة بغداد.

ونعى رئيس مجلس النواب (البرلمان) محمود المشهداني ، صفاء المشهداني وأشار إلى أنه كان مرشحا ضمن "تحالف سيادة" وهو تحالف عربي سني.

لجنة تحقيق

ولفت إلى أن "مجلس النواب سيقوم من جهته بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الحادث الإرهابي، الذي استهدف شخصية وطنية واجتماعية، وتقديم كل المتورطين إلى القضاء".

كما وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل "فريق عمل جنائي ولجنة تحقيقية بشأن استشهاد المرشح صفاء المشهداني"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية.

مصدر الصورة صفاء المشهداني كان مرشحا للبرلمان ضمن "تحالف سيادة" (الجزيرة)

من جانبه، قال بيان صادر عن "تحالف سيادة" إن "هذه الجريمة الجبانة امتداد لنهج الإقصاء والاستهداف والغدر الذي تتبعه قوى السلاح المنفلت والإرهاب التي تسعى جميعا إلى إسكات الأصوات الوطنية الحرة".

وأضاف أن المشهداني كان "صاحب قضية وهوية ناصعة وواضحة، كافح وناضل من أجل أهله ومدينته الطارمية، بوجه الإرهاب وقوى السلاح المنفلت على حد سواء، وكسب محبة ورضا الجميع".

وحمل التحالف "الجهات المسؤولة عن الأمن في بغداد كامل المسؤولية عن هذا الخرق الخطير"، داعيا الحكومة إلى "فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجهات التي تقف خلف الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة".

وأدان السفير البريطاني في العراق عرفان صديق الحادث، وكتب على صفحة السفارة على فيسبوك بالعربية "إن العنف ضد المرشحين السياسيين يضر بالديمقراطية العراقية.. يجب محاسبة مرتكبي جريمة اغتيال صفاء المشهداني.. ما يحتاجه العراق الآن هو الاستقرار والتقدم السلمي نحو الانتخابات".

إعلان

ويعد "تحالف السيادة" من أكبر التحالفات السنية العراقية التي تخوض الانتخابات والذي يتزعمه خميس الخنجر ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.

والانتخابات المقبلة هي سادس انتخابات تشريعية منذ الغزو الأميركي في العام 2003، في حين أن هذا الاغتيال هو الأول في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وبحسب مفوضية الانتخابات، يتنافس 7768 مرشحا، بينهم 5520 رجلا و2248 امرأة، في حين يحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، ويضم البرلمان العراقي الحالي 329 نائبا، وتملك أحزاب وتيارات شيعية الغالبية فيه.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا