آخر الأخبار

الشرع يصل إلى روسيا ويطالب بتسليم الأسد

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع -اليوم الأربعاء- إلى موسكو في أول زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، وفق ما أكدته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وذكرت "سانا" أن المباحثات ستشمل العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت الوكالة إلى أنه من المخطط أن يلتقي الشرع الجالية السورية في روسيا .

منشآت عسكرية

وبدورها، قالت الخارجية الروسية، إن موسكو ودمشق تبحثان الوجود الروسي في سوريا وإعادة هيكلة منشآته العسكرية.

كما صرح الكرملين، أن بوتين والشرع سيناقشان مصير القاعدتين الروسيتين الرئيسيتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية إلى جانب قاعدة بحرية في طرطوس.

ولروسيا كذلك وجود عسكري في مطار القامشلي، فضلا عن مصالح اقتصادية ومصالح متعلقة بالطاقة في سوريا ترغب في تأمينها.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الاثنين، إن موسكو تعتقد أن دمشق تريد بقاء القاعدتين العسكريتين، وتحدث عن فكرة استخدامهما أيضا كمركزين لوجيستيين لإيصال المساعدات إلى أفريقيا عن طريق البحر والجو.

وقال مصدر سوري -لوكالة رويترز- إن مسؤولين سوريين يسعون للحصول على ضمانات بأن روسيا لن تساعد في إعادة تسليح فلول قوات الأسد.

وأضاف المصدر نفسه، أن الشرع يأمل أن تساعد روسيا أيضا في إعادة بناء الجيش السوري.

مصدر الصورة الشيباني يرافق الشرع في زيارته إلى موسكو (سانا)

تسليم الأسد

كذلك أفاد مصدر حكومي سوري -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الشرع سيطلب خلال زيارته الأولى إلى روسيا تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ إلى هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته إن "الرئيس الشرع سوف يطلب من الرئيس الروسي تسليم كل من ارتكب جرائم حرب وموجود في روسيا وعلى رأسهم بشار الأسد".

إعلان

ويرافق الرئيس السوري في زيارته إلى موسكو وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ومسؤولون عسكريون واقتصاديون.

وفي التاسع من سبتمبر/أيلول المنصرم، شهدت دمشق اجتماعا ثنائيا ترأسه الشيباني وألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، بحثا فيه مختلف مجالات التعاون بين البلدين.

وكان الرئيس الروسي قد أجرى في فبراير/شباط الماضي اتصالا بنظيره السوري، أكد فيه دعمه "وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

وقد شكّلت موسكو داعما رئيسيا لنظام الأسد على امتداد حكمه الذي استمر ربع قرن، وتدخلت بقواتها لصالحه بدءا من العام 2015، وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في قلب الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان، وقد فر إليها عقب دخول الثوار للعاصمة دمشق.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا