(CNN) -- قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، لشبكة CNN ، الجمعة، إنه سيُسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوميا كجزء من البند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافوا أن الشاحنات ستأتي من "منظمات دولية معتمدة من الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، والدول المانحة"، وتشمل الإمدادات غاز الطهي، والغذاء، والدواء، وغيرها.
وأوضح المسؤولون أنه سيُسمح أيضًا بدخول معدات "لإصلاح البنية التحتية الحيوية مثل خطوط المياه، وشبكات الصرف الصحي، والمخابز"، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد بدء زيادة عمليات التسليم.
وتقول فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إنها مستعدة لإدخال آلاف الأطنان من الإمدادات إلى غزة، لكن مسؤولين من الأمم المتحدة في المنطقة من اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ذكروا لـ CNN ، الجمعة، أن الزيادة المتوقعة في عمليات تسليم المساعدات بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة وقف إطلاق النار لم تتحقق بعد.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون أيضًا إن الفلسطينيين سيتمكنون من مغادرة غزة ودخولها عبر معبر رفح، الواقع على الحدود المصرية.
وأضافوا أن الخروج من غزة عبر معبر رفح سيخضع "لموافقة أمنية إسرائيلية" وسيكون تحت إشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي.
وتابعوا أن الآلية ستكون "مشابهة لآلية يناير/ كانون الثاني 2025"، في إشارة إلى مسار الخروج الذي سلكه الفلسطينيون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية آنذاك.
وتُعد قدرة الفلسطينيين على العودة إلى غزة تطورًا جديدًا.
وقال المسؤولون إن الراغبين في العودة إلى ديارهم في القطاع سيكونون "رهنا بموافقة إسرائيل وآلية محددة سيتم تنسيقها لاحقًا مع الجانب المصري".
يذكر أن مبادرة مدعومة من الأمم المتحدة كانت قالت، في تقرير، إن حرب إسرائيل على غزة دفعت أجزاء من القطاع إلى "مجاعة من صنع الإنسان"، نفت إسرائيل هذا الادعاء، وقالت إن التقرير "متحيز".
وقال عاملون في المجال الإنساني لشبكة CNN العام الماضي أن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وهو الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن تحديد ما يُسمح بدخوله إلى غزة من إسرائيل، منع بشكل تعسفي دخول مواد أساسية، مثل مستلزمات الأمومة والعكازات والفوط الصحية وأنظمة تنقية المياه، إلى القطاع.
وفي المقابل، نفى المكتب هذه المزاعم.