في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن وقف الحرب في غزة كان هدف القيادة الفلسطينية منذ نحو عامين، مؤكدة أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لتحقيق هذا الهدف وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما أضافت الوزارة في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن مؤتمر نيويورك الأخير خلق زخماً دولياً مهماً، وساهم في زيادة الضغوط على إسرائيل لدفعها نحو الالتزام بمسار سياسي واضح يضمن إنهاء الحرب وبدء عملية سلام حقيقية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية مستمرة في عملية الإصلاح الداخلي، مشيرة إلى أن ذلك "لا يعرقل قيامها بمسؤولياتها الوطنية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مساء أمس التوصل لاتفاق بين الجانبين على المرحلة الأولى من خطة غزة، وهي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
فبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أسفرت المحادثات غير المباشرة في مدينة شرم الشيخ عن اتفاق على المرحلة الأولى من الخطة الأميركية المكونة من 20 نقطة لوقف الحرب.
إلى ذلك، أشارت مصادر مصرية مطلعة إلى أن فريقاً مشتركاً يضم مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة فضلا عن ممثلين عن حماس وإسرائيل، سيعمل ضمن غرفة عمليات مشتركة لضمان تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، ما يمنع أي احتكاك أو خلاف قد يفجر الوضع، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
وكانت حماس أكدت بدورها في وقت سابق اليوم أنها تلقت ضمانات من الوسطاء والولايات المتحدة على تنفيذ إسرائيل للاتفاق.
في حين عمت أجواء من الفرح في القطاع الفلسطيني المدمر بعد سنتين من الحرب الإسرائيلية الدامية، كما عبر مئات الإسرائيليين في تل أبيب عن سعادتهم الغامرة بقرب إطلاق الأسرى.