آخر الأخبار

تفاصيل ومخاطر.. ما الذي يهدد خطة ترامب بشأن غزة؟

شارك
أدت الحرب إلى مقتل الآلاف في غزة

وافقت إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وهي عبارة عن اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن قد يكون خطوة أولى نحو إنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين وعصفت بالشرق الأوسط.

ما الذي نعرفه عن الاتفاق؟

جاء الاتفاق على المرحلة الأولية من إطار العمل الذي اقترحه ترامب والمكون من 20 نقطة بعد محادثات غير مباشرة في مصر، بعد يوم واحد فقط من الذكرى الثانية لهجوم حماس على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة على غزة.

وأعلن ترامب أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من الخطة، وهو ما سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء كانوا أو أمواتا، "قريبا جدا" وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما يسمى بالخط الأصفر في غزة.

ووفقا لمصدر أمني إسرائيلي كبير، فإن هذه هي حدود الانسحاب الإسرائيلي الأولي بموجب خطة ترامب.

وأكدت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق لإنهاء الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين، لكن الحركة دعت ترامب والدول الضامنة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

ما هو أبرز ما لا نعرفه؟

رغم الآمال المعقودة من أجل إنهاء الحرب، لا تزال هناك تفاصيل جوهرية لم تتضح بعد.

ومن بين هذه التفاصيل التوقيت وإدارة قطاع غزة بعد الحرب ومصير حماس.

ولا يوجد مؤشر واضح على من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب والدول الغربية والعربية أن يكون هناك دور لحماس التي تدير غزة منذ طرد منافسيها الفلسطينيين في عام 2007.

وتلمح خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لدور للسلطة الفلسطينية، ولكن فقط بعد أن تخضع لإصلاحات كبيرة.

ما هي أكبر المخاطر التي تهدد الخطة؟

إذا تكلل تنفيذ الاتفاق بالنجاح فإن هذا سيمثل أكبر إنجاز في السياسة الخارجية حتى الآن لترامب.

وترفض حماس حتى الآن مناقشة مطلب إسرائيل بأن تتخلى الحركة عن أسلحتها. وأكد مصدر فلسطيني أن حماس ستظل ترفض ذلك ما دامت القوات الإسرائيلية تحتل الأراضي الفلسطينية.

وكشف مصدران مطلعان على المحادثات أن النقاط الخلافية تشمل آلية الانسحاب الإسرائيلي، إذ تسعى حماس لجدول زمني واضح مرتبط بالإفراج عن الرهائن وضمانات بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.

وفي داخل غزة، قلصت إسرائيل من عملياتها العسكرية بناء على طلب من ترامب لكنها لم توقف ضرباتها بالكامل.

وتقول الدول العربية التي تدعم الخطة إنها يجب أن تؤدي في نهاية المطاف إلى دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يقول نتنياهو إنه لن يحدث أبدا.

وتقول حماس إنها لن تتخلى عن حكم غزة إلا لحكومة تكنوقراط فلسطينية تشرف عليها السلطة الفلسطينية وتدعمها الدول العربية والإسلامية.

وترفض كذلك أي دور لبلير أو أي حكم أجنبي لغزة.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب حماس اسرائيل

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا