في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وسط ترحيب دولي وعربي بالإعلان عن التوافق حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه لن يصوت لصالح الاتفاق في اجتماع الحكومة.
وشدد الوزير اليميني المتطرف، على "وجوب القضاء على حركة حماس بعد عودة الرهائن".
كما أضاف أنه لن يصوت لصالح الاتفاق، لكنه أحجم عن التهديد بإسقاط الحكومة الائتلافية برئاسة بنيامين نتنياهو، وقال سموتريتش عبر حسابه على منصة إكس، اليوم الخميس، "هناك خوف كبير من عواقب تفريغ السجون وإطلاق سراح جيل جديد من قادة الإرهاب"، وفق تعبيره، في إشارة إلى إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بعضهم من المحكومين بالإعدام.
إلى ذلك، أكد أنه "لا يمكن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
רגשות מעורבים בבוקר מורכב:
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 9, 2025
שמחה עצומה על השבת אחינו החטופים כולם!
על הזכות להיות ממובילי ההתנגדות לעסקאות חלקיות שהיו משאירות חצי מהם לפחות להינמק במנהרות האויב, והדרישה להמשיך במלחמה עד מימוש מלא מטרותיה, דרישה שהביאה להתקדמות לכיבוש עזה והפעלת הלחץ הצבאי שהביא את חמאס להתקפל.…
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، أن قواته تستعد لإعادة الانتشار في غزة على إثر التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
فيما انطلقت احتفالات عارمة بين الفلسطينيين في غزة من جهة، وعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب من جهة أخرى، عقب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة واستعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات، مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين أيضاً.
ففي غزة، حيث نزح معظم سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص بسبب القصف الإسرائيلي، هلل الشبان في الشوارع المدمرة حتى مع استمرار القصف الإسرائيلي على أجزاء من القطاع.
وفي ساحة الرهائن بتل أبيب حيث تجمعت عائلات الأسرى الذين احتجزوا في هجوم السابع من أكتوبر قبل عامين، غمرت السعادة المحتشدين أضاً، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
يذكر أن إسرائيل وحماس اتفقتا، أمس الأربعاء، على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطاع غزة، وهي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل تبادل الأسرى ما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
فبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أسفرت المحادثات غير المباشرة في مصر عن اتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لوقف الحرب.