في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن المحادثات الجارية مع حماس لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة تحرز تقدماً سريعاً.
وتابع ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "كانت هذه المحادثات ناجحة للغاية، وتسير بوتيرة سريعة"، مضيفاً أن "الفرق الفنية ستجتمع مرة أخرى الاثنين في مصر لبحث وتوضيح التفاصيل النهائية".
كما أردف: "تم إبلاغي بأن من المقرر إتمام المرحلة الأولى هذا الأسبوع، وأدعو الجميع إلى التحرك بسرعة".
وبوقت سابق الأحد، قال ترامب إن اتفاقه لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس يشكل صفقة عظيمة لإسرائيل.
كما رحب برد من حماس ذكرت فيه أنها تقبل بعض الأجزاء الرئيسية في مقترحه المؤلف من 20 بنداً بما يشمل إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وفق رويترز.
وكان الرئيس الأميركي قد توعد "بالقضاء التام" على حماس إذا رفضت التخلي عن السلطة وتسليم السيطرة على قطاع غزة مثلما تهدف خطته لإنهاء الحرب.
إذ قال لشبكة "سي.إن.إن" السبت لدى سؤاله عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يتفق مع وقف قصف القطاع ويؤيد رؤية الولايات المتحدة الأوسع: "نعم فيما يخص بيبي" في إشارة لنتنياهو.
كما أضاف ترامب في المقابلة التي بُثت الأحد، أنه يتوقع أن يعرف قريباً ما إذا كانت حماس ملتزمة بتحقيق السلام.
يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية كانت أعلنت، السبت، استضافة وفدين من إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ يوم 6 أكتوبر، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
بينما توجّه موفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر إلى مصر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الإفراج عن الأسرى، حسب ما كشف مسؤول في البيت الأبيض السبت أيضاً.
يذكر أن ترامب أعلن، الأسبوع الماضي، عن خطة من 20 بنداً لوقف الحرب في قطاع غزة، وإرساء السلام، تضمنت بشكل أساسي، الإفراج فوراً عن كافة المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والجثامين، مقابل إطلاق إسرائيل أيضاً مئات الأسرى الفلسطينيين.
كما نصت على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، دون أن تحدد جدولاً زمنياً، وسحب السلاح من كافة أنحاء غزة، فضلاً عن تنحية حماس عن إدارة القطاع المدمر.
كذلك تضمنت تشكيل هيئة انتقالية لإدارة غزة، بإشراف ومشاركة دولية، على أن تتولى السلطة الفلسطينية لاحقاً هذه المهمة.