آخر الأخبار

جديد مهاجم مانشستر.. شابة تكشف "أجبرني على مشاهدة مقاطع داعش"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





من منطقة الهجوم في مانشستر شمال إنجلترا (3 أكتوبر- رويترز)

لا تزال تداعيات حادثة الهجوم على كنيس يهودي في م انشستر شمال إنجلترا والذي هزّ الرأي العام البريطاني على مدار الأيام الماضية، مستمرة.

شابة على تطبيق مواعدة تفضح

فقد كشفت تقارير صحفية بريطانية أن منفذ هجوم مانشستر أجبر فتاة شابة على مشاهدة مقاطع فيديو إرهابية لتنظيم داعش.

وقالت المرأة، التي ورد أنها كانت على علاقة مع جهاد الشامي، إنه سيطر عليها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".

كما أوضحت أنها غادرت البلاد بعد انتهاء العلاقة التي استمرت بينهما أربعة أشهر، كاشفة أنه كان يروج لأفكار متطرفة وقد هاجمها مراراً بعد أن التقى بها من خلال تطبيق مواعدة.

إلى ذلك، ذكرت أن الشامي البالغ من العمر 35 عاما، قال لها ذات مرة إنه يود الانضمام إلى داعش، مؤكدة أن "تطرّفه روعها، لكنها لم تصدق يومًا أنه سيتصرف بناءً على معتقداته"

وأشارت إلى أن الشامي كان يفرض عليها أفكاراً متطرفة، وكان يطلب منها أن تكون "مكرسة للقضية". وقالت "كان يقول لي: أريدكِ أن تُكرّسي نفسكِ للقضية، وكان يجلس معي ويُجبرني على مشاهدة فيديوهات متطرفة - لم أكن أهتم بها"، بحسب صحيفة مانشستر إيفنينج نيوز.

كما لفتت إلى أنه كان "يحاول غرس أفكاره في رأسها". وأكدت أيضا أنها احتفظت ببعض الرسائل من الشامي، التي أرسلها لها عبر تطبيق Revolut المصرفي بعد أن حظرته من الاتصال بها.

اعتقال مشتبه بهم

في سياق متصل، كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" أن إحدى مقدمات الرعاية الصحية العقلية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية كانت من بين الذين ألقت الشرطة القبض عليهم فيما يتصل بالهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين. إذ كانت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 46 عاما، -لم يُكشف عن هويتها لأسباب قانونية- واحدة من ثلاثة رجال وثلاث نساء اعتقلتهم شرطة مكافحة الإرهاب بعد أن شنّ الشامي هجوما بسيارة وسكين خارج كنيس هيتون بارك يوم الخميس.

وتعرض منزلها في بولتون لمداهمة ليلة الجمعة من قبل عشرات من الضباط المسلحين ورجال الشرطة بالزي الرسمي، حيث ورد أن الجيران في الشارع سمعوا "صراخا وصيحات".

كما اتضح أن المرأة تعمل أخصائية دعم نفسي في أحد مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في مانشستر، حيث يقدم هؤلاء الأخصائيون الدعم النفسي لمن يعانون من صدمات أو أمراض نفسية.

كذلك لا يُعرف كيف تعرفت على الشامي، الذي كان يسكن على بُعد 20 ميلاً في بريستويتش. لكن أحد الجيران، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إنه رأى القاتل في الشارع قبل بضعة أشهر.

وكانت الشرطة ألقت القبض على رجلين يبلغان من العمر 30 و32 عاما، وامرأة تبلغ من العمر 61 عاما في منزل بمنطقة بريستويتش، مانشستر الكبرى، بعد ساعات من الهجوم.

وفي مساء الجمعة، أُلقي القبض على المرأة البالغة من العمر 46 عاما في منزلها بمنطقة فارنوورث بمدينة بولتون، إلى جانب رجل يبلغ من العمر 43 عاما وشابة تبلغ من العمر 18 عاما.

كما تم اعتقال الستة بتهمة "الاشتباه في ارتكاب أعمال إرهابية والإعداد لها والتحريض عليها".

حياة مفككة وغريبة

أما الشامي فيعتقد أنه كان متزوجاً من امرأة بريطانية باكستانية في مانشستر وأنجب منها طفلاً يبلغ الآن عامين. ويُعتقد أيضاً أن الزوجين منفصلان، حيث تعيش زوجته مع والديها في منطقة بورناج بالمدينة.

وقُتل المهاجم، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري، رمياً بالرصاص خارج الكنيس بعد أن نفّذ هجومه الذي أسفر عن مقتل المهاجم وأحد المصلين اليهود، إضافة إلى إصابة آخرين.

كما اتضح أن الشامي يخضع للتحقيق في دعوى اغتصاب وُجهت إليه مؤخرا، لكن الشرطة رفضت يوم السبت، الإدلاء بمزيد من التفاصيل، باستثناء تأكيدها أن الضحية المزعومة ليست قاصرا.

وقد صدرت ضده أحكام في جرائم أخرى، لكن لم يكن معروفا لدى شرطة مكافحة الإرهاب أو برنامج "بريفنت"، وهو برنامج حكومي لمكافحة التطرف.

إلى ذلك، يُعد هذا الهجوم غير مسبوق في استهدافه لدور العبادة في بريطانيا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا