في اليوم الـ724 من حرب الإبادة على غزة ، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبرز بنود خطته بشأن إنهاء الحرب، والتي تضمنت نزع سلاح حركة حماس، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل عليها، وإدخال المساعدات إلى القطاع فور قبولها.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتاليا أبرز تصريحاته:
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن العالم بات "قاب قوسين أو أدنى من حل مشكلة قديمة" في إشارة إلى الجهود المبذولة لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأضاف ترامب أن حديثه لم يعد يقتصر على وقف الحرب في غزة، بل عن "سلام أبدي في الشرق الأوسط".
وأوضح ترامب أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبل إنهاء الحرب في غزة، وأنه سيعلن قريبا عن مبادئ شاملة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب ترامب عن شكره لقادة دول عربية وإسلامية، إضافة إلى حلفاء في أوروبا، على تجاوبهم الإيجابي مع المبادئ الأميركية المقترحة، كما شكر نتنياهو على موافقته على خطة السلام.
نشر البيت الأبيض تفاصيل الخطة الشاملة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وتضمنت البنود أدناه:
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم اعتذاره الرسمي عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضي دولة قطر، وأكد التزامه بعدم تكرار أي انتهاك للسيادة القطرية مستقبلا.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن نتنياهو تعهد لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعدم تنفيذ أي استهداف جديد للأراضي القطرية، في إطار احترام سيادة الدولة.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الرفض القطري التام والقاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر تحت أي ظرف كان، وشدد على أن حماية المواطنين والمقيمين في البلاد تمثل أولوية قصوى للحكومة القطرية.
كما رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية بضمانات عدم تكرار الاعتداءات، واعتبر أن هذه التعهدات تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو احترام القانون الدولي وسيادة الدول.
تعمل مستشفيات غزة في حالة طوارئ قصوى نظرا لارتفاع عدد الشهداء والإصابات، في الوقت الذي تعاني فيه من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل التهديد الإسرائيلي مع تقدم القوات بإخراج المرافق الصحية العاملة داخل المدينة عن الخدمة.
وتقول الطبيبة آمنة الكاشف للجزيرة نت، إن جميع مستشفيات غزة لا يتوفر فيها سوى جهاز أشعة مقطعية واحد فقط، وآخر للأشعة السينية. ومع خطورة الأوضاع داخل المدينة أصبح من الصعب التنقل بالمصاب من مستشفى لآخر لتشخيصه، مما يجعل الأطباء يعتمدون على التشخيص والعلاج السريري.