حذرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن من احتمال وقوع المزيد من الهجمات الهجينة، مشيرة إلى أن روسيا هي التهديد الأمني الرئيسي في أوروبا.
وجاء ذلك قبل مدة وجيزة من تعطيل حركة الملاحة الجوية في الدنمارك للمرة الثالثة خلال أسبوع، إثر ظهور طائرة مسيرة مشتبه بها في أجواء البلاد.
وقالت فريدريكسن في خطاب مصور، في وقت متأخر من الخميس، إن السلطات مازالت غير قادرة على تحديد المسؤول عن حوادث الطائرات المسيرة التي وقعت قرب مطارات الدنمارك خلال الأيام الأخيرة ولكن "روسيا لا تزال العدو الرئيسي لأوروبا، حيث تسعى لزعزعة استقرار القارة"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضافت: "نتوقع المزيد من هذه الهجمات. إنها هجمات كشفت ضعفنا"، مشيرة إلى أنه يجب على مواطني بلادها التأهب لمزيد من أعمال التخريب والهجمات السيبرانية وتدمير الكابلات البحرية.
وجاء التحذير قبل ساعات فقط من إغلاق السلطات المجال الجوي فوق مطار لبورغ وقاعدة عسكرية للاشتباه في نشاط غير قانوني لطائرة مسيرة.
وجرى إلغاء رحلتين، وأغلق المطار لنحو ساعة، ثم أعيد فتحه قبل منتصف ليل الخميس/الجمعة. ولم يتم تأكيد مشاهدة المسيرة، مما يظهر مدى توتر السلطات.
ونفت روسيا أي تورط لها في حوادث المسيرات.
وستشارك الدنمارك، الجمعة، في اجتماع مع نحو 6 من دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة إنشاء "جدار مُسيرات" لحماية الجناح الشرقي للتكتل.