في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول "مرفوض ولا يمثل الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، وأن السلطة الوطنية مستعدة لتولي مسؤوليتها هناك، لكنه شدد على أنه "لن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة"، داعياً الحركة إلى تسليم سلاحها والانطلاق نحو بناء المؤسسات.
كذلك أكد أن الفلسطينيين لا يريدون دولة مسلحة، بل دولة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية التزمت منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بالاعتراف المتبادل، في حين بقي أكثر من ألف قرار صادر عن الأمم المتحدة بشأن فلسطين دون تنفيذ.
إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني، أن قطاع غزة يتعرض لـ"إبادة جماعية ستسجلها كتب التاريخ"، مؤكداً في الوقت ذاته رفضه لما سمّاه "إسرائيل الكبرى".
وشدد عباس في كلمة اليوم الخميس، على أن حكومة إسرائيل تمضي في سياساتها التوسعية بالضفة الغربية وتسعى إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها.
كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش منذ النكبة تحت وطأة القتل والاعتقالات والاستيطان، محذراً من تنامي "إرهاب المستوطنين" في الضفة الغربية.
الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس: أفعال حماس في 7 أكتوبر لا تمثل الشعب الفلسطيني#العربية pic.twitter.com/YxpFIjXbA8
— العربية (@AlArabiya) September 25, 2025
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن القيادة الفلسطينية اعتمدت ثقافة السلام منذ توقيع اتفاق أوسلو، غير أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها.
وأضاف أن مؤتمر نيويورك الأخير عبّر عن إرادة دولية حقيقية لإنهاء الصراع، وأكد بوضوح دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين.
كما دعا عباس جميع دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك خطوة أساسية لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
ومنذ حرب 7 أكتوبر برز جدل واسع حول مستقبل قطاع غزة، حيث تطالب القيادة الفلسطينية بعودة السلطة لتولي المسؤولية الكاملة عن القطاع، بينما تؤكد رفضها لأي دور لحركة حماس مستقبلاً ما لم تتخلَّ عن سلاحها.