آخر الأخبار

صحف عالمية: الاعتراف بدولة فلسطين جيد وجهود أوروبا يقابلها تردد ترامب

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تابعت صحف ومواقع عالمية تداعيات الاعترافات الدولية بدولة فلسطين ، والجهود الأوروبية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، لإقناع الإدارة الأميركية بخطة تصورها لما بعد الحرب في قطاع غزة .

وناقش موقع فورين أفيرز الأميركي في مقال بعنوان "لم يعد في إمكان إسرائيل أن تتمنى زوال فلسطين" تبعات موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، ويرى أن هذه الخطوة لا تقدم حلولا عملية للفلسطينيين، بل قد تفاقم أزمتهم السياسية والاقتصادية، وتزيد من ضعف السلطة الفلسطينية.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 "أنتم تدمرون بلدانكم".. أهم لحظات في خطاب ترامب في الأمم المتحدة
* list 2 of 2 توماس فريدمان: شعوب تقاوم الاستبداد وترامب يعصف بالديمقراطية end of list

ويضيف المقال "في المقابل، تضع الخطوة إسرائيل في مسار عزلة دبلوماسية واقتصادية وثقافية متصاعدة مع تهديدات بعقوبات أوروبية وخسائر في مجالات التجارة والبحث العلمي والثقافة"، معتبرا أن رد إسرائيل بخطاب متشدد وتهديدات بضم مزيد من الأراضي الفلسطينية سيعمق صورتها السلبية عالميا ويقوض فرص الحلول.

ومن جهته، أورد موقع ميديا بارت الفرنسي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ليؤكد قراره بشأن الدولة الفلسطينية، "لكن كلماته التي قوبلت بالتصفيق ستبقى عالقة رهن العداء الأميركي والإسرائيلي لما يريده ماكرون". ويضيف أن ذلك يثبته استمرار الحرب والأوضاع المأساوية في غزة على حالها.

وذكر الموقع أن العديد من المبادرات السياسية والدبلوماسية منذ مؤتمر مدريد قبل 35 عاما، مرورا بقمم واجتماعات أخرى، أخفقت في ما سماها آلة القتل في المنطقة، واعتبر أن ما حدث في نيويورك يعكس أملا دبلوماسيا، لكنه يؤكد تحديات مستمرة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم تتوقف جهوده رغم مرور عقود.

وخلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مساء الاثنين الفائت، أعلنت فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، بعد يوم من اعتراف مماثل صدر عن بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.

ونشرت صحيفة فايننشال تايمز تحليلا تحدث عن ضغوط تسعى دول أوروبية لممارستها على الإدارة الأميركية لإقناعها بخطة ما بعد الحرب في غزة. وجاء في التحليل أن "فرنسا وبريطانيا تقودان جهودا أوروبية لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالموافقة على مبادئ ما بعد الحرب على غزة على أمل أن تضغط واشنطن بدورها على إسرائيل لإنهاء الحرب".

إعلان

وحسب الصحيفة، فإن ألمانيا وإيطاليا تدعمان الخطة التي "تشمل نشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وإبعاد قادتها عن الحكم"، لكن هذه الجهود يقابلها تأييد ترامب لإسرائيل وتلكؤه في استخدام نفوذه في وقفها، يضيف المقال التحليلي.

كما تشير الصحيفة إلى أن "التوافق الدولي الذي تسعى إليه هذه الجهود يجمع بين مصالح العرب والغرب في مقابل خطة اقترحها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تعتبرها بعض الأطراف مهينة للفلسطينيين".

تفويض مفتوح

وفي صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قال الكاتب توماس فريدمان إن سياسات الرئيس الأميركي منحت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفويضا مفتوحا لاحتلال غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وتقويض السلطة الفلسطينية، مما يرسخ واقع الاحتلال الدائم أو يدفع نحو تهجير واسع، ويفتح الباب أمام حرب لا تنتهي.

ويرى فريدمان أن "هذا النهج يهدد استقرار مصر والأردن ويعمق عزلة إسرائيل دوليا، فيما يدفع جيلا شابا حول العالم إلى موقف أكثر عداء لها".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا